نهائى الأحلام يجمع الرجاء وشبيبة القبائل فى الكونفدرالية

يحتضن ملعب "الصداقة" في بنين، في التاسعة مساء اليوم، المباراة المرتقبة التي تجمع بين ناديا الرجاء البيضاوي المغربي وشبيبة القبائل الجزائري، في نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويسعى فريق الرجاء للتتويج بالبطولة بـ"مسماها الحديث"، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق وأن توج بها عام 2018، بينما يأمل شبيبة القبائل في التتويج الأول له في الكونفدرالية الأفريقية.

وحجز الرجاء البيضاوي المغربي مقعده في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعدما تفوق على بيراميدز بركلات الترجيح، ضمن منافسات الدور نصف النهائي، بعدما تعادل الفريقان في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدون أهداف، بينما تأهل شبيبة القبائل الجزائري على حساب القطن الكاميروني.

ويرغب ناديا الرجاء البيضاوي وشبيبة القبائل في حصد اللقب القاري، لمصالحة جماهيرهما بعد الإخفاق المحلي، حيث باتت حظوظ الرجاء في الفوز بلقب الدوري المغربي هذا الموسم صعبة للغاية، حيث يحتاج غريمه التقليدي الوداد لنقطة وحيدة لحصد اللقب، بينما يحتل شبيبة القبائل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الجزائري، بفارق 15 نقطة عن وفاق سطيف صاحب الصدارة.

ويعقد لسعد الشابى، المدير الفنى لنادي الرجاء البيضاوي المغربى، آمالًا كبيرة على مجموعة من اللاعبين من أجل التتويج باللقب القارى، على رأسهم الجناح سفيان رحيمى والمهاجم الكونغولى بن مالانجو.

من جانبه، يرى الفرنسي دوني لافاني المدير الفني لنادي شبيبة القبائل الجزائري أن حظوظ فريقه متساوية مع فريق الرجاء المغربي في مباراة نهائي الكونفدرالية الإفريقية.

وقال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، "أنا متفائل بتحقيق الفوز في النهائي والعودة بالكأس لتشريف الجزائر وكل أنصار شبيبة القبائل، سيكون الفريق مرة أخرى على موعد مع كتابة المجد في المسابقة القارية، نحن نستحق ذلك، ويمكننا أن نحقق هذا الإنجاز".

وأضاف المدير الفني لنادي شبيبة القبائل الجزائري "حظوظ الفريقين متساوية، قمنا بالتحضير كما ينبغي للمباراة"، وأشار إلى أن الفريق لا يعاني من أية إصابات مؤكدا: "علينا اللعب بنسبة مئة بالمائة من إمكانياتنا، وتفادي السقوط في الانفعال".

تابع الفرنسي: "في مباراة واحدة، تكون الحظوظ متساوية، أظن أننا نملك مواصفات دفاعية وهجومية لبلوغ هذا الهدف، علينا فقط استغلالها بالطريقة المثلى"، مضيفا بأنه يبقى ".متفائلا وواقعيا في نفس الوقت".