الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"أبوه مسكني ضربني".. قصة حب "عبد الله" و"إيمان" تنتهي بفضيحة فى المنوفية

الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 08:33 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تتخيل الشابة إيمان ذات الـ18 ربيعًا، أن قصة حبها مع أحد أقاربها ستنتهي بفضيحة وتلقى بها فى مرمى النيران، بعدما علم كافة أهل قرية الخطاطبة بمركز السادات بوجود علاقة بينها وبين قريبها وجارها "عبد الله" صاحب الـ17 عامًا، والتي امتدت حتى أثمرت عن الطفلة "وعد".

قصة حب لا تخطئها عين نشأت بين "إيمان" و"عبد الله" منذ الصغر بعدما جعلتهم صلة القرابة والجيرة ينشآن سويًا وتربطهما قصة حب جعلت أصدقاء الفتاة يغارون منها، ولكن لم تمضى سوى أيام وتلاعب الشاب بالفتاة بحيلة شيطانية باسم الحب وعرض عليها أن يتزوجا بعقد عرفي حتى يضمنان بقائهما سويًا. 

ظلت الأحلام الوردية تعبث في رأس الشابة وهي بين أمرين مابين الموافقة وعيش حياة سعيدة فى السر مع محبوبها بخلاف ما رباها أهلها عليه، والرفض ونهاية قصة حبها مع "عبد الله"، حتى انتهت إلى قبول عرض الشاب بالزواج منه بعقد عرفي، والاستجابة لرغباته الآثمة فى إحدى ليالى شهر سبتمبر الدافئة فى عام 2017.

أيام وأيام مضت بالشابة وهي سعيدة بما آلت عليه حياتها وهي مازالت فى الـ18؛ حتى فوجئت بتغييرات طرأت على جسدها ودخلت في حالة إعياء حتى علمت بوجود رضيع يتكون داخل أحشائها، فسارعت إلى محبوبها لتخبره لكن عكس ما توقعت قابلها بالهجوم والرفض والتعنيف، وخلال ثوان تحول الشاب الذي كان يمثل لها قصة حبها الوحيد إلى وحش كاسر كشر عن أنيابه ورفض الاعتراف بفعلته وتعدى عليها ووالده ولقنوها "علقة ساخنة". 

أيام وشهور مضت على الفتاة المنكسرة وهي تحاول أن تلملم شتات نفسها وتواجه أهلها بما أصبحت عليه، ولم تفقد الأمل فى المحاولة مع والد طفلتها التي لم ترى النور ليعترف بها؛ حتى مرت الأيام ووضعت طفلتها "وعد" فذهبت لوالدها أملًا فى أن يرق قلبه ويعترف بها؛ إلا أنها قوبلت بالرفض بحجة أن العقد العرفي الذي أتما به زيجتهما "غير موجود"؛ لتبدأ رحلة الشابة التي لم تتجاز العشرين من عمرها فى ساحات المحاكم تطالب بحق طفلتها أن تعيش كمثل من هم في بقية عمرها ويعترف بها والدها. 

وأقام أحمد المنشاوي المحامي، دعوى إثبات نسب الطفلة "وعد"، أمام محكمة الأسرة في السادات، بصفته وكيلًا عن والدتها "إيمان.ع"، بعدما رفض والدها الاعتراف بها بحجة أن العقد المبرم بينه وبين ووالدتها عرفيًا وغير موجود. 

وقال "المنشاوي" فى دعواه، إن "إيمان.خ" كانت زوجة المشكو في حقه "عبد الله.م"، بصحيح عقد شرعي عرفي يعود لشهر سبتمبر ٢٠١٧ وموقع عليه من الطالبة وشاهدي عدل، متابعًا  أنها رزقت منه بالطفلة "وعد" والتي تبلغ من العمر عامين و٣ أشهر، مؤكدًا أن المشكو في حقه اختلس من الشاكية عقد الزواج العرفي ورمى يمين الطلاق على الشاكية أمام الشهود.

وأكد المحامي فى دعواه، أن الشاكية دعت المشكو في حقه لقيد ميلاد طفلته بمكتب صحة السادات ولكنه رفض وأنكر نسب الصغيرة بحجة أن عقد الزواج المبرم بينهما عرفيا وغير موجود.