"تعبت فجأة والقلب وقف مرتين".. اللحظات الأخيرة في حياة فتحية طنطاوي

بحثت الفنانة الراحلة فتحية طنطاوي عن مجالات عمل آخرى بجانب الفن، حتى استقرت على مجال تربية الدواجن والحيوانات، في أيامها الأخيرة.

وخلال لقاء سابق مع برنامج الجدعان، والذي يعرض على شاشة القاهرة والناس، كشفت فتحية طنطاوي تفاصيل اتجاهها إلى تربية الدواجن والحيوانات، وقالت: "واخدة فدان بمليون جنيه في مزارع السعيد بمنطقة فايد، وبشتغل في الإنتاج الداجني، وعاملة عنبر لتسمين فراخ ولديّ 9 آلاف كتكوت".

نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الفنانة الكبيرة فتحية طنطاوي، التى غيبها الموت إثر ازمة صحية .

وقالت "عبد الدايم" أن الراحلة من أبرز ممثلات جيل الثمانينات والتسعينات وبدايات الألفية الثانية، ونجحت فى صنع نجومية من نوع خاص، حيث جذبت القلوب بتجسيد شخصيات فى عدد من الأعمال الهامة التى تركت أثرًا كبيرًا فى وجدان الجمهور، وتوجهت بالعزاء لأسرتها وأاصدقائها ومحبيها داعية الله ان يتغمد الفقيدة برحمته . 

درست بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت مشوارها في مجال التمثيل مع بداية الستينيات من القرن الماضي، حيث كان المسرح وخصوصًا بوابتها الأولى في عالم الفن وانتقلت منهما إلى شاشة التليفزيون والسينما.

واتجهت للعمل بالتليفزيون في مسلسلات وسهرات وأفلام التليفزيون، حيث شاركت فى فيلم "ديل السمكة" عام 2003 وفيلم "الطوق والأسورة" عام 1986، وفيلم "دم الغزال" عام 2005. 

وأبرز المسرحيات التى شاركت فيها كانت "أنتهى الدرس يا غبى" عام 1975، وكما شاركت فى مسلسلات "البخيل وأنا" عام 1990، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" عام 2004، حيث قدمت 140 عملا دراميًا تقريبا.

فتحية طنطاوي هي خالة "رضوى البحيري" عازفة التمباني والتي شاركت في موكب المومياوات، ومتزوجة من الملحن علي سعد.