الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

زيارة مسؤولي حكومة السراج للنيجر ومخاوف تأجيج الإرهاب في ليبيا والساحل الإفريقي

السبت 17/أكتوبر/2020 - 01:10 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثارت زيارة مسؤولين في حكومة فايز السراج بطرابلس إلى النيجر، خلال الآونة الأخيرة، تساؤلات وشكوكا، لاسيما أنها تأتي بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى البلد الواقع في الساحل الإفريقي.

 

وحامت شكوك كثيرة حول دوافع زيارة كل وزير الدفاع في حكومة السراج، صلاح النمروش، ورئيس أركانه، محمد الحداد، إلى النيجر، وسط مخاوف من ترتيبات أمنية وعسكرية أجراها جاويش أوغلو في نيامي.

 

ويخشى الخبراء أن تكون تحركات أنقرة في إطار مساع لبث الفوضى وتقديم الدعم لجماعات الإرهاب في الساحل الإفريقي، واستجلاب ميليشيات جديدة للقتال فى ليبيا .

 

ويوم الأربعاء، عادت الطائرة "داسو فالكون 900" إلى مطار معيتيقة في طرابلس قادمة من العاصمة النيجرية نيامي، بعد لقاء لم يستمر سوى ساعات جمع النمروش والحداد برئيس النيجر محمد يوسفو ووزير دفاعه وقادة من الجيش لبحث تشكيل لجنة مشتركة لمكافحة الإرهاب، وفق ما أعلنت عنه رئاسة النيجر وحكومة السراج.

 

وتأتي هذه الزيارة السريعة بعد أيام فقط من أخرى قام بها وزير دفاع السراج أيضا إلى أنقرة تحت غطاء تفعيل الاتفاقيات بين حكومة طرابلس وتركيا في مجال التدريب.

 

وبعد عودته مباشرة شهدت الساحة الليبية الأسبوع الماضي حشدا للميليشيات بالقرب من مصراتة، بذريعة أن الجيش الليبي يريد الهجوم على ثلاث مدن غربي ليبيا .

 

كما تأتي زيارة النمروش والحداد المواليين لتركيا بعد شهرين فقط من زيارة قام بها جاويش أوغلو إلى النيجر، نهاية يوليو الماضي، وتوقيع اتفاقية عسكرية تحت غطاء مكافحة الإرهاب.