"قلب أختك".. الرسائل الأخيرة لنجلاء ضحية غدر صديقتها فى عيادة مول البحيرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى ، رسائل بين كل من نجلاء الفتاة التى تم قتلها داخل عيادة رمد بمول شهير بالبحيرة وبين صديقتها "ن . ج" التى كشفت التحقيقات تورطها فى قتل صديقتها وعشرة عمرها من أجل سرقة موبايلها وحقيبتها.

وجاءت الرسالة الأولى التى تحدثت فيها "ن .ج" عن قيمة الأصدقاء ومكانتهم لتشير إلى نجلاء التى وصفتها بإنها أهم صديقها لها. كما تناولت الرسالة الثانية تهنئة نجلاء لصديقتها بمناسبة عيد ميلادها وكتبت لها منشور " كل سنة وانتى طيبة ومعايا يا قلب أختك.. وعقبال سنين كتير حلوة فى سعادة وهنا وراحة بال.. وأشوفك أجمل عروسة"، لترد عليها " ن.ج" ، " وانتى معايا العمر كله.. ربنا مايحرمنيش منك".

وشن عدد من أصدقاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعى هجوم حاد على الحساب الخاص بـ" ن. ج" صديقة ضحية القتل بمول شهير فى البحيرة داخل عيادة دكتور رمد بعد كشف التحقيقات تورطها وتخطيطها لجريمة قتل صديقتها لسرقة هاتفها وحقيبتها".

وقالت أحدى صديقات"ن.ج" ،" انتي ازاي الجحود دا عندك ازااااااي دي كانت بتديكي هدومها  ازاااي تسبيها تستنجد بيكي وانتي اصلا رايحه تقتليها ازاي جالك قلب ربنا ينتقم منك ياااارب ويبتليكي ف اعز م تملكي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياعديمه الرحمه والانسانيه والقلب ربنا ينتقم منك اشد انتقام يارب"، وقالت أخرى " اللي يشوفك واللي يسمع كلامك عمرُه م ييجي ف مخيلتُه اللي اجرمتيه دَه للآن مش مصدقة، انتي!!! طب ازاي، دانتي كان كلامك كله ان مش ناقصك حاجة وعندك بالعشروميت جزمة ومصروفك اليومي ٢٠٠جـ وإشي جبتي معرفش براند ايه وإشي من كتر اللي عندك مش عارفة تودي فين، يشيخة الله يجحمك بعزتُه وجلالُه، ربنا يشيل ويحُط عليكي بذنبك اللي لا يُغفر دَه.

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عن مفاجأة فى واقعة مقتل فتاة داخل مول شهير فى كفر الدوار بالبحيرة، وهى أن صديقة المجنى عليها دبرت لقتلها بمعاونة شابين من أجل سرقة هاتفها ومبلغ مالى، وأن المتهمين نجحوا فى دخول عيادة طبيب العيون الذى كانت تعمل فيها المجنى عليها، وخنقوها وسددوا لها عدة طعنات قاتلة أودت بحياتها.

 وأثبتت التحريات أن المتهمين قاموا بتكميم فمها بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها، "حرام عليكى.. حوشى عنى"، لكنها أشارت إلى أحد المتهمين فأخرج سكينا وطعنها عدة طعنات قاتلة ثم سرقوا هاتفها وحقيبتها ومبلغا ماليا.