"سايبنى أتسول الأكل من الجيران".. سيدة تقيم دعوى خلع بعد زواج 12 عامًا
الإثنين 09/أغسطس/2021 - 05:33 م
"بيضربني وسايبني أتسول الأكل من الجيران".. بهذه الكلمات قررت "نورا" إنهاء زواجها الذي دام 12 عامًا وأثمر عن عدد من الأطفال لم يشاهدا والديها إلا في حالة شجار دائم.
12 عامًا مضت على السيدة وهي تتعرض للضرب الدائم من قبل زوجها الذي وعدها بحياة وردية قبل الزواج؛ لتفاجئ بالحقيقة وأنه تحول إلى وحش كاسر طمع في أموالها عقب زواجهما رغم أنه ميسور الحال؛ واعتاد الاعتداء عليها بالضرب لتسدد مصروفات المنزل وتنفق على أطفالها وتعطيه مصروفًا شهريًا من مرتبها الذي تتحصل عليه من محل الملابس الذي تعمل فيه طيلة الشهر.
مضت فترة طويلة على السيدة وهي تذهب صباحًا إلى محل الملابس الذي أصبحت تمضي فيها أغلب يومها طمعًا فى بضعة أوراق مالية تنفقها على أطفالها، ولكنها لم تسلم من كلام زوجها الذي كان يطلب منها آداء الأعمال المنزلية غير عابئ بالمجهود الذي بذلته طيلة اليوم، ولم تمضي عدة شهور إلا وتركت عملها؛ ليبدأ فصل جديد من حياة "نورا" وتتسول طعامها وطعام صغارها من الجيران الذي أصبحوا يشفقون على حالهم".
لم تتوقف معاناة "نورا" عند هذا الحد ولكنها فوجئت فى أحد الأيام أن زوجها يعتدى عليها بالضرب خلال حملها؛ حتى تسبب فى إجهاض الجنين؛ لتقرر السيدة الانفصال ويصاب زوجها بحالة هيستريا جعلته يفقد السيطرة على أعصابه ويحاول إيذائها؛ ليفكر فى حيلة شيطانية ويحاول جعلها توقع على إيصالات أمانة حتى تتنازل عن كافة حقوقها.
وحتى بعدما أقامت "نورا" دعوى خلع ضد زوجها، لم تسلم من إيذائه فمجرد أن علم بإقامها دعوى خلع ضده انهال عليها بالضرب المبرح وتسبب فى دخولها المستشفى في حالة حرجة وتحرير بلاغ ضده.
وأقامت "نورا" دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بالجيزة لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها وأنه يطمع فى أموالها ولا ينفق على أطفالها منه، رغم أنه ميسور الحال، ويتعدى عليها بالضرب دائمًا ليجبرها على سداد مصروفات المنزل، والإنفاق عليه ومنحه مصروف شهري.