‏5 نصائح تزيد فاعلية العمل من المنزل

أجبرت الظروف الراهنة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد عدد كبير من ‏الناس على العمل من منازلهم، وهو الأمر الذي يمكنه أن يقلل من فاعلية ‏وكفاءة العمل، حيث يُصيب العاملين من بيوتهم حالة من الإرهاق ‏والكسل الشديد، مما يؤثر على إنتاجيتهم في العمل، لذلك نقدم لكم 5 ‏نصائح لتجنب الإرهاق وتحسين كفاءة العمل من المنزل.‏

لابد أن تُحدد عدد ساعات معينة أثناء العمل من المنزل، وتضع وقتًا ‏محددًا لبدء العمل كل صباح، وإنهائه كل مساء، ويجب أن تطلب من ‏رئيسك وزملائك محاولة احترام هذه الحدود. ‏

ويمكن أن تخبرهم أنك لن ترد على الرسائل الإلكترونية "بعد ساعات ‏العمل"، وبالمثل  اطلب من عائلتك محاولة احترام وقت عملك، ودع ‏شريكك، أو أطفالك يعرفون أن تلك الساعات مخصصة للعمل تمامًا كما ‏لو كنت في المكتب.‏

نعيش جميعًا فى حالة من الفوضى في الوقت الحالى، تسبب فيها الجلوس ‏المنازل مع عدم تنظيم الوقت، لذلك فإن علاج الفوضى هو اتباع نفس ‏الروتين الذى كنت تمارسه كل يوم قبل عملك قدر المستطاع، فإذا كنت ‏معتادًا على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل العمل، فحاول ‏الخروج للركض قبل أن تبدأ يوم عملك، إذا كنت تحب القراءة أثناء ‏الغداء لمنح عقلك استراحة، فافعل ذلك الآن أثناء عملك من المنزل.‏

كما أن فترات الراحة تحدث بشكل طبيعى على مدار اليوم عندما تعمل ‏في مكتب، وعندما يتوقف الزملاء عند المكتب أو تذهب لتناول الغداء، ‏فتذكر أن تأخذ فترات راحة كما تفعل عادةً، وضعها في الجدول الزمنى ‏الخاص بك كتذكير إذا كنت بحاجة إلى ذلك‎.‎

إذا كان لديك أطفال في المنزل، فقد تضطر إلى الإبداع عندما يتعلق ‏الأمر بإدارة أدوارك، وإذا كانت لديك اجتماعات مهمة ذات يوم، فراجع ‏ما إذا كان بإمكانك إعداد مواعيد لعب افتراضية لأطفالك مع عائلات ‏أخرى.‏

اطلب المساعدة إذا كنت في حاجة إليها، ويعني ذلك أن تطلب من ‏شريكك طهي العشاء عندما يكون هذا عادة ما تفعله، مهما كان الأمر، فقد ‏حان الوقت الآن لتعلم كيفية الاعتماد على الآخرين، لأننا يجب أن نتكاتف ‏جميعًا في هذه الظروف.‏

عندما تعمل من المنزل، من المغري اصطحاب الكمبيوتر معك أثناء ‏تنقلك في المنزل، هذه العادة تضعف الفجوة بين الحياة العملية والحياة ‏الشخصية، وإن تخصيص مساحة للعمل بالمنزل، تُساعد على رسم ‏خطوطًا غير مرئية حول حياتك العملية للاحتفاظ بها، بالإضافة إلى أنها ‏تمنح عقلك حاجزًا واضحًا عندما تعمل وعندما لا تكون كذلك‎، وإذا خرجت من مساحة عملك لبضع دقائق، فإن عقلك يترجم ذلك على ‏أنه استراحة ولديه الوقت لإعادة ضبطه.‏