مونتويا يشيد بمدرب منتخب مصر لكرة اليد

تولى المدرب الإسباني مانولو مونتويا، مهمة تدريب منتخب إيران لكرة اليد، حتى انتهاء بطولة آسيا لكرة القدم التي تُقام في شهر يناير المقبل.

وكان مونتويا أحد المدربين الإسبان الذين قرروا البحث عن منتخبات وأندية خارج القطر الإسباني للعمل ومواصلة مسيرتهم المهنية، فقاد من قبل منتخبي قطر ورومانيا، وهو الآن يقود إيران.

وأجرى مونتويا مكالمة هاتفية مع من طهران قال فيها: "هناك مجموعة من المدربين الشبان الذين يقدمون أداءً جيدا للغاية، وإذا كانوا يعملون بشكل جيد فمن الطبيعي أن نواجه نحن الذين نعمل منذ فترة طويلة المزيد من الصعوبات للعودة إلى التدريب في إسبانيا".

وأردف مانولو مونتويا: "ليس الأمر متعلق بأن المدرب الجيد اختفى برحيلنا، فالمدرب الإسباني الجيد لا يزال موجودا ويواصل عمله بطريقة رائعة في الدوري الإسباني لكرة اليد".

وكان مانولو جزءا من الجهاز الفني لمنتخب إسبانيا الذي قاده إلى التتويج بمونديال اليد للمرة الثانية في تاريخه خلال عام 2013، وأضاف في تصريحاته: "الآن أن تكون مدربا إسبانيا فهذه ميزة، لأننا لدينا علامة مرموقة".

وأثنى مونتويا على المدرسة الإسبانية في عالم تدريب كرة اليد فقال: "عندما ترى قطر مع فاليرو ومصر مع جارثيا باروندو وصربيا مع توني جيرونا، والتي أعتقد أنها المفاجأة الأخيرة، فأنت ترى لاعبي صربيا وهم يلعبون وهم منظمون".

وأتم مانولو مونتويا: "وقتها تقول إن أحدا من مدرستنا قد مر من هنا، هذه القدرة على تحليل كل شيء بالتفصيل والبحث عن التنظيم وتنفيذ هذا العمل رفقة اللاعبين والتحضير لكل مباراة هي نقاط أساسية في كُتيب المدرسة الإسبانية".