وزير الخارجية الجزائري: الأوضاع في ليبيا تستدعي أن يُسمع صوتها
الثلاثاء 31/أغسطس/2021 - 08:37 م

أكد رمطان العمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري اليوم الثلاثاء، أن اجتماع دول الجوار الليبي في الجزائر ناجح من مختلف النواحي وأن حضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للجلسة ما قبل النهائية للإجتماع وإبدائه لدعمه الثابت للأشقاء الليبيين يظهر الأهمية التي توليها الجزائر للإجتماع.
وأضاف الوزير خلال ندوة حضرها على هامش اختتام الاجتماع، أن هذا الإجتماع هو فاتحة خير ويعقبه اجتماعات أخرى، مؤكدا أن ليبيا ستجد دول الجوار في المرحلة الحاسمة حريصين على الاستجابة لتطلعات الشعب الليبي.
وركز الإجتماع، على الأساسيات والمبادئ التي لابد من تحقيقها لتوفي المجموعة الدولية بتعهداتها تجاه الشعب الشقيق، والتي تجمع كلها على حقوق الشعب الليبي غير قابل للتصرف فالشأن الليبي شأن سيادي .
وركز الوزير الجزائري على دور دول الجوار، مشددا على إن عمل مجموعة الجوار يجب أن يكون عملا متواصلا وثابتا وليس موسميا، ومؤكدا على إن الجزائر وبصفتها رئيسة لهذه المجموعة تضع نفسها تحت تصرف الأشقاء في ليبيا.
وأشار الوزير، إلى إن هذا الاجتماع تميز عن الاجتماعات التي سبقته، من حيث الروح التي سادت فيه، فهو اجتماع تضامني ومبني على الرغبة في تغليب الفهم الصحيح للأوضاع في ليبيا، للتأكيد على المجتمع الدولي إن دورنا يجب أن لا يستهان به كبلدان تتأثر بما يحصل في دول الجوار.
وشكر الوزير المشاركين في الاجتماع، قائلا: "لتبليغ رسالتنا الموحدة لبقية العالم، ومواصلة دعم ليبيا لأن الأوضاع في هذا البلد الجار تستدعي أن يُسمع صوتها لتتمكن من التأثير على المقاربة الدولية لطبيعة الأزمة الليبية وطبيعة الحل العادل المنشود والذي يجب أن يرتكز على سيادة ليبيا واستقلالها السياسي" .