مقتل 16 جنديا نيجيريا في كمين نسب لتنظيم "داعش غرب أفريقيا"
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 08:50 م
قُتل ما لا يقل عن 16 جنديا نيجيريا وعنصران مسلحان مناهضان لـ"داعش" في كمين نسب إلى فرع التنظيم الإرهابي "ولاية غرب إفريقيا"، في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، وفقا لما نقله مصدران عسكريان لوكالة "فرانس برس" الخميس.
ويعد الهجوم الذي وقع من أكثر الهجمات دموية، في جميع الهجمات التي شنها التنظيم ضد القوات المسلحة النيجيرية هذا العام، التي تواجه منذ 12 عاما تمردا من "الجهاديين" في شمال شرق البلاد أوقع أكثر من 40 ألف قتيل.
وأوضح المصدران أن عناصر التنظيم فجروا قنابل زرعوها على الطريق ثم فتحوا النار بواسطة قاذفات صواريخ على قافلة عسكرية على طريق يربط بين عاصمة ولاية بورنو ومدينة مونغونو.
وأعلن مسؤول عسكري "مقتل 16 جنديا وعنصرين في القوة المشتركة المدنية (ميليشيا) في الهجوم، وأسر الإرهابيين لجنديين"، كما أصيب 11 جنديا في الهجوم الذي أدى إلى تدمير عدد كبير من العربات العسكرية.
وتبنى تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا الهجوم مؤكدا أن مقاتليه قتلوا 25 جنديا في كمين استهدف قافلة عسكرية، وفق مركز "سايت".
وصعد التنظيم من هجماته ضد المدنيين في محور مايدوغوري-مونغونو في الفترة الأخيرة، في منطقة يبلغ نطاقها 135 كيلومترا، وقد أقاموا نقاط مراقبة يمارسون فيها السطو والقتل، وفق شهادات سكان المنطقة، وجعلت هذه الهجمات شبه اليومية القوات المسلحة تسير دوريات على طول هذا الطريق.
وأغلق الجنود مراكز عدة للجيش وتمركزوا في قواعد أكبر وأكثر تحصينا منذ العام 2019، لتعزيز قدرتهم على التصدي لهجمات الجهاديين، لكن هذه الاستراتيجية سمحت للمتمردين بالتنقل بسهولة أكبر في المناطق الريفية وجعلت المسافرين أكثر عرضة للهجمات.