أميرة بهي الدين عن واقعة زواج طفلي الحوامدية: "سلو بلدنا" هي العبارة الحاكمة
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 11:43 م
قالت المحامية أميرة بهي الدين المحامية تعليقاً على واقعة خطوبة طفلية في الحوامدية أن تكرار حديث عائلة الطفل الذي تمت خطبته على طفلة وشقيق الطفل "العريس" دائماً لتبرير الواقعة أنهم بلد أرياف هي إشارة لعبارة ومقولة معتادة وهي: "سلو بلدنا".
تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلة: "ده حقيقي وده مشهد اجتماعي موجود في الأرياف بيعتبروا إن الخطوبة في هذه السن بمثابة حجز، وقد تتطور إلى تزويج عرفي كون الزيجة تتم في الواقع بأقل من السن القانوني حيث يمنع قانون الأحوال المدنية توثيق الزواج في حال كان العروسين أقل من 18 سنة".
أضافت المحامية: "المشكلة الحقيقية في مثل هذه الوقائع هو وجود قبل مجتمعي في تلك البلاد من المجتمع لهذه الظاهرة وإذا تحدثنا عن منظومة التشريعات الحاكمة لزواج القاصرات فجميعها تقر أن السن القانوني هو 18 سنة".
موضحة أنه بإقرار هذا السن القانوني عبر قانون الأحوال المدنية فيعني ضياع الحقوق قانوناً فإن حدث خلافاً بين الطرفين لن يكون بوسعهما التوجه للمحكمة لأنه لا يوجد مأذون أو وثيقة زواج رسمية.