بعد انتهاء التصويت.. عضو الحزب الاشتراكي يوضح من سيخلف ميركل
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 10:32 م
قال حسين خضر، عضو الحزب الاشتراكي الألماني، أن نتائج الانتخابات بألمانيا لم تحسم حتى الآن لكن المؤشرات الأولية تعكس تقدم الحزب الاشتراتكي الديموقراطي بنسبة أكبر من أصوات الناخبين ولكن إلى الآن لم يتم اعتماد النتيجة النهائية.
متوقعاً في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أنه في حال حسم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لنتيجة الانتخابات فقد يضع ألمانيا في مأزق خلال الفترة القادمة كونه ليس بوسعه حكم ألمانيا منفردًا ولابد له من البحث عما أسماه بالموائمات قائلا: "في نفس الوقت الحزب ويتزامن ذلك مع أن المؤشرات الأولية وحتى مساء اليوم تعكس أن الفارق بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الديموقراطي 1.3% من نسبة أصوات الناخبين حيث يبدأ الاخير بدوره في إجراء مباحثات هو الاخر خاصة أن رئيس الاتحاد قال في تصريحات له اليوم أنه ليس شرطاً من يحصد النسبة الاكبر من الاصوات أن يكون المستشار الالماني القادم وأن من سيكون بوسعه جمع 50% من اصوات البرلمان سيكون هو المحتمل أن يكون مستشار ألمانيا.
وبين خضر أن هناك ثقافة سياسية سائدة في البلاد ترتأي أن من يحصل على أغلبية الاصوات يكون له الاولوية بتكليف من الشعب ان يبدأ في تشكيل حكومة مع أحزاب أخرى عبر الاتفاق على برنامج مشترك حتى يكون قادراً على جمع 50% من اصوات النواب.
مشيراً إلى أن الايام القادمة ستشهد صراعاًُ بخلاف نتائج الانتخابات عبر التفاهمات بينهما كاكبر حزبين في البلاد عبر التواصل مع الاحزاب الاصغر لصياغه تلك التفاهمات وإبرامها والموائمات وهذا ماستسفر عنه الايام القادمة.
كاشفاً أن أنجيلا ميركل باقية في منصبها في فترة إنتقالية حتى يتم حسم الصراع بين الحزب المسيحي الديموقراطي والاشتراكي الديموقراطي حيث انه وفقا للقوانين الالمانية يمكث المكتب السابق في منصبه لتسيير أعمال إدارة أمور البلاد.
وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الألمانية أبوابها وسط تنافس كبير من سيشغل المنصب الذي تشغله أنجيلا ميركل، أطول السياسيين الألمان عمرا في منصب المستشار.وفي الوقت الذي كانت فيه شوارع برلين مسرحا لسباق الماراثون، كان السباق الانتخابي الأكبر يجري في عموم البلاد.