اليوم العالمي للترجمة.. سر الاحتفال به في يوم 30 سبتمبر
الخميس 30/سبتمبر/2021 - 03:42 م
يحل اليوم الخميس، اليوم العالمي للترجمة، ويأتي ذلك تقديرا للدور الهام للترجمة والمترجمين في العلوم والثقافة العالمية، وتم اختيار يوم 30 من سبتمبر ليكون اليوم العالمي للترجمة لأنه مولد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس، الذي يعتبر شفيع المترجمين.
بدأ الاتحاد الدولي للمترجمين فكرة الاحتفاء "باليوم العالمي للترجمة" لأول مرة بعام 1991، روجت للاحتفالات باليوم الدولي للترجمة باستمرار من قبل الاتحاد الدولي للمترجمين"FIT"، أعلنت فكرة اليوم الدولي للترجمة المعترف بها بشكل رسمي من قبل "FIT" في عام 1991، بينما اعجبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه الفكرة واعترفت بهذا اليوم واحتفلت به للمرة الأولى في 2017، .
وتقول منظمة اليونسكو عن هذا اليوم : "إن الترجمة مهنة نبيلة محورها نشاط معرفى وفضاء ثقافى وإبداعى، وتتجلى أهميتها فى كونها تفضى إلى تقارب الثقافات والشعوب، ونشر علومها المختلفة على نطاق أوسع بدلاً من حصر فائدتها فى المجتمع المحلى، فهى تسمح بحوار الثقافات بين مختلف الشعوب والأمم، على اختلاف لغاتها وأعراقها ومعتقداتها، بدلاً من الانكفاء محلياً في عصرٍ أصبحت فيه العولمةُ هي السمة الأكبر".
وصرحت للأمم المتحدة فى بيان احتفاءا بتلك المناسبة: "يُقصد باليوم الدولى للترجمة فرصة للإشادة بعمل المتخصصين فى اللغة، الذين يلعبون دورًا مهمًا فى التقريب بين الدول والشعوب والثقافات، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة فى التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين إن نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات، أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ الإيجابى والإنتاجية فى الخطاب العام الدولى والتواصل بين الأشخاص".