الأعلى للآثار: لم ولن نقوم بشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية
السبت 02/أكتوبر/2021 - 10:43 م
علق مصطفى وزيري، أمين الأعلى للآثار، على ما جرى تداوله بشأن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، مؤكدًا أنه لم ولن يقوم بشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية.
وأكد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن: حديقة الأسماك منذ عام 2010 وهي مسجله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية".
مشدداً على أن مهمة المجلس، وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هو الحماية والحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي هي ملك للبشرية وتطويرها وتقديم الخدمات بما يليق بها وهذا تم بالفعل في تطوير الخدمات المقدمة في عدة أماكن وأصعدة أولها البارون والهرم عبر تطويرها وتقديم خدمات للزائرين عبر وجود أماكن ترفيهية واجتماعية مثل الكافيتريات وغيرها عبر الشراكة مع المستثمرين".
كاشفاً أن ما حدث هو أن أحد المستثمرين تقدم بغية تقديم خدمات في حديقة الأسماك مثل الكافيتريات ووسائل الترفيه وخدمات "الواي فاي" قائلاً: "المجلس الأعلى للآثار ليس لديه في ذلك مشكلة شريطة عدم المساس بالمواقع الأثرية المسجلة في الحديقة وبالتالي كان هناك جزء صغير لا يتعدى ثلاثة أرباع فدان حيث إنه مع التطوير وزيادة أعداد الزئارين عليها لابد من وجود مكان لركن السيارات ومن ثم بعد دراسة ذلك تم الموافقة على تلك الأرض الصغيرة ليس فقط لتشجيع قاطني الزمالك بل بغية تشجيع كل المصريين والأجانب والعرب لزيارة هذه الأماكن حيث ما تم مناقشته شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الأسماك لا يوجد بها أي مباني مسجلة في عداد الآثار، حيث إن اللجنة الدائمة هي اللجنة المعنية بهذا الشأن وفقا للقانون".
مشيراً إلى أن حديقة الأسماك التاريخية انطفأ نورها لفترات وفقدت بريقها وكان هناك أفلام سينمائية تسجل بها قائلاً: "كل القصة عاوزين نرجع استغلال أصول الدولة للاستغلال الأمثل بما يليق بها دون المساس بالآثار أو المناطقة المسجلة".
كان المجلس الأعلى للآثار، قد نفى في بيان صادر عنه، ما جرى تداوله بشأن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، مؤكدا أنه لم ولن يقوم بشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، مضيفا "مهمة المجلس، وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هو الحماية والحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي هي ملك للبشرية".