الأزهر والمركز الثقافي البريطاني يطلقان المرحلة الثانية من برنامج "AATAGs"

في بداية كلمته بحفل التدشين، أشاد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالجهود المباركة التي قادت للتعاون المثمر بين الأزهر والمركز الثقافي البريطاني في مجال تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية على صعيد طلاب ومعلمي الأزهر الشريف، مضيفًا أن هذا التعاون سوف يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتنمية مهارات المعلم ورفع كفاءته، الأمر الذي يعود بالنفع والإيجاب على مستوى الطلاب.

أكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف المؤسسات التعليمية، يُنتج رؤى جديدة لتطوير التعليم، ويساعد على تبادل الأفكار المتطورة بين أبناء المؤسسات المختلفة، وتنوع المقترحات التي تساعد في رفع مستوى التعليم، وتبادل الخبرات العلمية، وتحديث المنظومة التعليمية ورفع كفاءتها، مؤكدا أنه الدافع خلف  انفتاح الأزهر على كافة المؤسسات من أجل التطوير والتحديث. 

في ذات السياق، أكد الدكتور عبد الدايم نصير، أن الأزهر يقدر هذه الجهود المبذولة وهذا التعاون المثمر مع المركز الثقافي البريطاني، ويتطلع إلى مزيد من التعاون مع كافة المؤسسات التعليمية، موضحًا أن فضيلة الإمام الأكبر حرص منذ توليه رئاسة جامعة الأزهر على تطوير مهارات المنتسبين للأزهر في اللغات الأجنبية، وإنشاء مراكز متخصصة لتعليم اللغات الأجنبية داخل الأزهر،  وواصل هذا الطريق بعد توليه مشيخة الأزهر ليشمل تعليم اللغات الأجنبية في الأزهر التعليم الجامعي وقبل الجامعي، إيمانا بأهمية اللغات في التبادل المعرفي والثقافي بين الأمم والشعوب. 

من جانبها، قالت السيدة إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني، "إن الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة الأزهر الشريف هي شراكة ناجحة، لافتة إلى أن هذه الشراكة منذ أن بدأت في عام 2008 تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، نتج عنها تعاون كبير في عدد لا يحصى من أنشطة التعليم المؤثرة، مضيفة أننا اليوم يسعدنا توسيع نطاق هذا البرنامج لزيادة عدد المعلمين والمدربين المستفيدين من ورش العمل، ليصل إلى أكثر من 200 مدرب للمُعلمين وأكثر من 4000 مُعلم في جميع محافظات مصر ".