الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الرئيس السيسى يهنئ ألبانيا بحصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي

السبت 23/أكتوبر/2021 - 04:29 م
اللقاء
اللقاء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا‎.‎

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب برئيس الوزراء الألباني، معرباً ‏سيادته عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والروابط التاريخية بين البلدين الصديقين على المستويين ‏الرسمي والشعبي، وتطلع مصر لتوسيع نطاق التعاون مع ألبانيا في مختلف المجالات والمحافل‎.‎

كما تقدم الرئيس بالتهنئة لحصول ألبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 2022 ‏إلى 2023، مثمناً سيادته اتفاق البلدين في الرؤى في معظم القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن التنسيق ‏الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة، ومؤكداً أهمية التشاور السياسي مع الجانب الألباني بصفة دورية ‏خلال تواجده بمجلس الأمن، خاصةً في ظل الجهود الألبانية المقدرة ورؤيتها في منطقة البلقان لدفع السلام ‏والاستقرار وتعزيز الاندماج الإقليمي لتحقيق الرخاء لدول المنطقة، فضلاً عن دورها النشط في معالجة ‏بعض الأزمات الدولية‎.‎

من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الألباني عن امتنانه وتقديره للرئيس، مؤكداً على قوة الروابط التاريخية التي ‏تجمع بين البلدين الصديقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصة ‏في ظل الجهود المصرية الحثيثة لصون السلم والأمن الدوليين، وكذا الدور المحوري الذي تقوم به مصر ‏على الصعيد الإقليمي في منطقتي الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط‎.‎

كما أشار رئيس الوزراء الألباني إلى متابعته لجهود التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس ‏خلال السنوات الأخيرة، واهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية الملهمة في هذا الإطار لتطبيقها في ‏ألبانيا‎.‎

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما ‏يتناسب مع عمقها التاريخي، بالإضافة إلى تناول أوجه التعاون الاقتصادي وكيفية العمل على زيادة التبادل ‏التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع طبيعة وأهمية العلاقات ‏السياسية بين مصر وألبانيا‎.‎

كما شهد اللقاء تبادل الرؤى إزاء التطورات المتلاحقة على المستوى الإقليمي، حيث تم التوافق في هذا ‏الإطار على أهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، واحترام سيادة الدول وحقوقها فيما ‏يتعلق بمواردها الطبيعية على أراضيها ومناطقها الاقتصادية الخالصة، وفقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ ‏حسن الجوار‎.‎

كما تم التطرق إلى جهود التنسيق بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث ‏تم التأكيد على أهمية البناء على التجارب الناجحة لكل من مصر وألبانيا في تحقيق التسامح الديني بما يحد ‏من أنشطة الجماعات المتطرفة على الساحة الإقليمية، كما أشاد رئيس الوزراء الألباني في هذا الإطار ‏بتجربة مصر في نشر مفهوم الإسلام الوسطى الصحيح ومكافحة التعصب الديني والكراهية، بالإضافة إلى ‏الجهود المقدرة للسيد الرئيس لدعم الحفاظ على قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، وتجديد الخطاب ‏الديني، وترسيخ ضمان حرية المعتقد، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة لبناء الإنسان. ‏