جامع الأقمر.. أحد أهم مساجد القاهرة الفاطمية

أضاف التقرير، الذي أذاعته الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، اليوم الخميس، أن المسجد قد تم تجديده خلال العصر المملوكي الشركسي عام 799 هجريا، حيث تم ترميم المأذنه والمنبر وحوض الدوابل المجاور له، وسجل ذلك على لوحة رخامية على محراب الجامع ومنبره، وبسبب وجود ميل إنشائي في المأذنة تم إزالتها بعدها بسنوات.

أوضح أن الجامع يتكون من فناء أوسط يحيط به 4 أروقه مغطاه بقباب ضحلة أكبرها رواق القبلة بيت الصلاة، والتي يتوسط جدارها محراب يعلوه لوحة التجديدات التي أجراها الأمير المملوكي، وتشرفت عقود الفناء بزخارف جصية وأيات قرآنية كريمة جعلتها غاية في الأصالة، حتى إن واجهة جامع الأقمر الرئيسية تعد أقدم واجهة حجرية باقية حتى الآن، وزخرفت ببعض عبارات شيعية من العهد الفاطمي، بالإضافة إلى أيات قرءانية بالخط الكوفي.

أكد أن البناء استمر متماسك مهيبا وفريدا وباعثا للمحبة، حتى صممت واجهة المتحف القبطي أوائل القرن العشرين الميلادي على نسق واجهة جامع الأقمر، راسمه مشهدا مصريا عظيما للسلام، ومعلنه على كون جامع الأقمر أحد أبرز الآثار الإسلامية في التاريخ المعماري.