الذكرى 66 لمحاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
الإثنين 26/أكتوبر/2020 - 03:24 م
تحل اليوم الذكرى الـ66 لمحاولة إغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في ميدان المنشية بالإسكندرية، أثناء إلقائه خطابًا للشعب المصري، حيث وقف الرئيس عبد الناصر على المنصة يخطب، ولم يمضى على بداية كلمته أكثر من 3 دقائق، وكان يتحدث عن كفاح الماضى، وانطلق إطلاق الرصاص.
وبالرغم من محاولة الإغتيال التى تعرض لها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلا انه صاح قائلًا: فليبق كل فى مكانه، أيها الرجال، فليبق كل فى مكانه، أيها الأحرار فليبق كل فى مكانه، أنا دمى فداء لكم، حياتى لكم، دمى فداء مصر، أنا لست جبانا، أنا قمت من أجلكم، من أجل عزتكم وكرامتكم وحريتكم، أنا جمال عبد الناصر منكم ولكم، عشت لكم وسأعيش حتى أموت عاملا من أجلكم وأموت من أجل حريتكم وعزتكم وكرامتكم".
تعالت هتافات الجماهير "الله معك يا جمال" على الهواء وبهذه الكلمات حقق جمال الزعامة واحتل القلوب.
اكتشاف سلاح الجريمة..
بعد مرور أسبوع على محاولة اغتيال جمال عبد الناصر رئيس الوزراء آنذاك في الإسكندرية، وجد عامل صعيدي اسمه خديوي آدم أداة الجريمة المُسدس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية فسافر إلى القاهرة سيرًا على الأقدام ليسلمه بنفسه إلى ناصر.
من هو محمود عبد اللطيف المتهم بمحاولة الإغتيال..؟
هو محمود عبداللطيف محمد "35 عامًا"، ويعمل سباكًا بإمبابة بالقاهرة، وأطلق الرصاص من بعد 20 مترًا من المنصة، وهجم عليه العسكرى "حسن الحالاتى" من بوليس باب شرقى، وكان يبعد عن المتهم بأربعة أمتار.
هذه الحادثة حاول تنظيم الإخوان الإرهابي التنصل منها، وسعوا لتزيف الحقائق، وإبراء ذمة التنظيم، إلا أن بعض قياداتهم التاريخية وقعوا فى شر أعمالهم، واعترفوا بمحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، من خلال مجموعة أفراد بالتنظيم السرى.
ومن أبرز الشخصيات التى اعترفت بارتكاب التنظيم الخاص محاولة الاخوان لاغتيال جمال عبد الناصر، الإخوانى وأحد أقطاب التنظيم يوسف القرضاوى، إذ أكد خلال لقاء له بأحد القنوات:" المسئول عن حادثة المنشية هنداوى دوير ومجموعته ، التنظيم السرى للإخوان، هم الذين دبروا هذا الأمر".
وأشار "القرضاوى" خلال ظهوره فى القناة ، إلى أنه كان يعرف هنداوى دوير معرفة شخصية، مضيفًا:" جلست معه مرارا وتكرارا وأعرف أن طريقه فكره التى تتلخص من أنه يتم القضاء على رأس النظام برصاصة حتى يسقط النظام أى نوجه رصاصة لعبد الناصر فيسقط".