الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

أمريكا تدرج الشركة المصنعة لبرنامج "بيجاسوس" الإسرائيلية ضمن القائمة السوداء

الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 10:15 م
بيجاسوس
بيجاسوس

أدرجت السلطات الأمريكية الشركة الإسرائيلية التي تقف وراء صناعة برنامج التجسس سيئ السمعة "بيجاسوس" على قائمة سوداء أمريكية للهيئات يتم تقييد التجارة مع المدرجين عليها.

وقال بيان صدر من وزارة التجارة، اليوم الأربعاء، إن مجموعة "إن إس أو" شاركت في "أنشطة تتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وقالت الولايات المتحدة إن هناك أدلة على استخدام الحكومات الأجنبية لبرامج تجسس "لاستهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين ورجال أعمال ونشطاء وأكاديميين وعاملين بالسفارات على نحو عدائي".

وتسبب التجسس المزعوم على الهواتف المحمولة لأفراد رفيعي المستوى باستخدام بيجاسوس في إثارة ضجة دولية في يوليو الماضي، بعد أن كشف اتحاد عالمي للصحفيين في تقرير عن مجموعة بيانات تضم 50 ألف رقم هاتف قيل إن عملاء "إن إس أو" اختاروها كأهداف محتملة.

ونفت الشركة التقارير، قائلة إن بيع برنامج بيجاسوس يقتصر على الوكالات الحكومية، وإنه يستهدف تعقب الإرهابيين والمجرمين، وقالت الشركة في بيان "مجموعة "إن إس أو" تشعر بالاستياء من القرار نظرا لأن تقنياتنا تدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وسياساتها من خلال منع الإرهاب والجريمة، ولذلك فسندعو إلى إلغاء هذا القرار".

ويستخدم بيجاسوس ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات على نطاق واسع، وتم وضع ثلاث شركات أخرى على القائمة السوداء مع "إن إس أو"، كما تم إدراج شركة البرمجيات الإسرائيلية "كانديرو" ضمن القائمة السوداء لتورطها مع بيجاسوس. 

كما تم إدراج شركة "بوسيتيف تكنولوجيز" الروسية والهيئة الاستشارية لمبادرة أمن الحواسيب في سنغافورة لأنها "تتاجر في الأدوات السيبرانية المستخدمة للوصول إلى أنظمة المعلومات بدون تصريح، مما يهدد خصوصية الأفراد والمنظمات وأمنهم في جميع أنحاء العالم".

وتحد القائمة السوداء من الوصول إلى السلع والتكنولوجيا الأمريكية، وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو في البيان: "إن الولايات المتحدة تلتزم باستخدام ضوابط التصدير بقوة لمحاسبة الشركات التي تطور تقنيات أو تتاجر فيها أو تستخدمها، للقيام بأنشطة خبيثة تهدد الأمن السيبراني لأعضاء المجتمع المدني والمعارضين والمسؤولين الحكوميين والمنظمات هنا وفي الخارج"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.