إزالة صناديق التبرعات بالمساجد.. دولة 30 يونيو تعي ما تفعل
الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 08:30 م
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن دولة 30 يونيو قوية وتعي جيدًا ما تفعل ومتى تتخذ قراراتها وكيف تنفذها، ودولة 30 يونيو أيضًا تعلم جيدًا الداء ولا تتكاسل في البحث عن الدواء، وهو ما تابعناه جيدًا على مستوى الحلول التي نفذتها مؤسسات الدولة على المستوى الاقتصادي، والنتيجة أن الوضع الاقتصادي أصبح مستقرًا في ظل صعوبات فرضتها كورونا على العالم كله".
أضافت وهبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن الوضع الأمني أصبح مستقرًا والمجتمع الدولي كله يشهد بتجربة مصر في القضاء على الإرهاب، بالإضافة إلى المعكرة الكبيرة التي تخوضها مؤسسات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي معركة الوعي.
تابعت الإعلامية، أن مصر تخوض معركة كبيرة ضد التطرف، للحفاظ على الوعى المصرى، وأن الرئيس السيسي يخوض هذه المعركة بمنتهى الشجاعة بداية من التحركات في ملف تجديد الخطاب الدينى، مرورا بالإنتاج الإبداعى والدرامى الواعى، نهاية بمجموعة القرارات الشجاعة اللى صدرت من وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة بخصوص وضع المساجد والزوايا وضمها للأوقاف وتطهير قوائم الأئمة، وملف صناديق التبرعات في المساجد والأذان الموحد وخلافه.
أكدت، أن هذه القرارات تثبت 3 أشياء، أولًا، الجمهورية الجديدة تتعامل مع كلف الملفات: "الملف اللى بنفتحه لازم نشتغل فيه بمستوى كفاءة عالى والحاجة اللى بنعملها لازم تكون مكتملة و100% زى ماقال الرئيس".
ولفتت إلى أن الجمهورية الجديدة لا تخضع للإبتزاز، حيث تتخذ مؤسسات الدولة القرارات وتتحرك من أجل مصلحة الدولة والمجتمع دون أي خوف ولا تخضع لإبتزاز المزايدين: "وزارة الأوقاف تريد حماية أموال التبرعات وأهل الخير من السرقة والإهدار والإهمال أو استخدامها في أعمال العنف والإرهاب".
وشددت على أن كل القرارات التي تتخذها الجمهورية الجديدة لحل المشكلات، تكون مدروسة على غرار ما حدث في ملف تبرعات المساجد: "وزير الأوقاف مطلعش قال هنشيل صناديق التبرعات في المساجد وسكت، لأنه أصدر القرار في اطار قانونى وحدد وسائل أخرى قانونية وأمنة لتبرعات المساجد نضمن من خلالها ان التبرعات هتروح لأهلها ولمستحقيها ولعمارة المساجد".