عمرو رمزي في حوار لـ مصر تايمز: لو اختارت مهنة غير التمثيل كنت هختار أكون "مخترع" .. بحضر الجزء الثاني من مسلسل "المداح" .. واتعلمت كتير من الزعيم.. والجمهور فاكرنى "مستفز" فى الحقيقة زى"حيلهم بينهم"

نجحت في الإعلام والتمثيل لأن طبيعة البرنامج كانت تمثيل، أول برنامج أنا قدمته كان "حيلهم بينهم" وكان عبارة عن تمثيل، كنت بمثل دور مذيع وفي نفس الوقت أطلع منه ضحك، ده كان محتاج قدرة تمثيلية من هنا كانت البداية 2×1، وسهلت عليا إني أعرف الناس إني بمثل.

في شخصيات كتير في التاريخ مهمه ومؤثره لكن محظور تقديمها زي بعض "الصحابة" في الإسلام، وفي شخصيات موجودة وسطينا تستحق التقديم لأن شرحها مهم للناس أو تقديم مشاعرها مهمه للناس وبقت مؤثره جدا، ممكن يكون شيخ أو مدرس أو مهندس أو محاسب طريقتة في الحياة مؤثرة في الناس مثيرة للشرح والبحث.

الأول أعمل للوصول إلي المحلية ويكون ليا أثر في مجتمعنا الأول ودي رسالة مهمة جدا، العرب أكثر من الـ 300 مليون لما نؤثر في العدد ده كله بعدين أفكر في الناس اللي ثقافتهم مختلفة.

لو رجع الزمن رغم صعوبة الحياة في الوسط بشكل عام، حيث إني كل يوم أكون بحالة مختلفة ومش عارف بشتغل مع أي مجموعة وهعمل إيه كل ده صعب، هختار التمثيل برضو مش شايف نفسي ف حاجة تانية، كنت ممكن أبقي "مخترع" لكن الأكيد هختار مجال التمثيل.

لو رتبنا هيكون التمثيل، الإخراج، تقديم البرامج، لأن أكتر حاجه بتوصل الأفكار هي التمثيل لأن التقديم بيكون وسيط بين الجمهور وبين الضيف، أو بين الجمهور والماده اللي بتقدمها.  

قدمني للناس وقدم لي شهرة كبيرة جدا أول ما ظهر وعرفني على الناس وعرف الناس قدراتي في التمثيل أو التأثير أو في التحكم في الأنفعالات والمشاعر ودي حاجه مهمه جدا بالنسبة لأي ممثل وساب أثر، بعض الناس تتخيل ان دي شخصيتي في الحقيقة هي شخصيتي في البرنامج يمكن ده الأثر السلبي الوحيد اللي سابه البرنامج، لكن لما بعمل أي عمل تاني الناس بتفهم ان ده تمثيل مش شخصيتي الحقيقية.

وأنا صغير في المراهقة كنت بقلد كنت بحب التقليد ودي بداية التمثيل، كنت أقلد ممثلين، أهلي، صحابي، عائلتي، محبيتش أكمل فيها حبيت التمثيل أكثر.

التمثيل مرتبط بالشهرة عشان أقدم حاجه للناس لازم أكون مشهور عشان أثر في أكبر عدد ممكن لازم أكون بحب ال 2 مع بعض، مفيش حد بيحب ممثل مغمور أو ممثل غير معروف يمثل لمين، حبيتهم ال 2 والشهرة ليها عيوب ومميزات من عيوبها مبقاش براحتي اوى متصرفش بحريتي بالكامل طول ما في حد بيشوفني ده من عيوبها.

الفكرة جاءت من قناة "فنون الخليجية" قدمت نسخة خليجية قبل ما أقدم النسخة دي، وجات بإعتبار أن مصر أكبر بلد ممكن يتباع فيها الفن والإعلام بشكل كويس وقوي وكبير، قرروا يعملوا نسخة في القاهرة والإختيار جه عليا.

وقفت البرنامج لأني كنت عايز أركز أكثر في التمثيل لأن وجهي إتعرف مش ممكن بعد ما اتعرفت أعمل نسخة ثانية من "حيلهم بينهم" إلا زي ما بعض الناس بتعمل حاليا إنه يطلع بشكل غير شكله.

رشحني للمشاركة في فيلم درس خصوصي هو المخرج "سامح عبدالعزيز".

بحضر الجزء الثاني من مسلسل "المداح"، واحتمال يكون في مسلسل آخر في "رمضان" القادم يتم التجهيز لكن لم يتم الإمضاء على أي شئ حتى اللحظة.

لا يوجد عمل أتمنى تكرارها، دائما عندي أفكار جديدة عندي أفكار بحسها مناسبة أكثر للوقت التي تطرح فيه، مبحبش أعمل حاجه قديمة لأني دائما عندي حاجات مختلفة.

هي سنة كاملة قضيتها أيام "فرقة ناجي عطا الله" مع المجموعة كلها اللي كانت في المسلسل ومع الأستاذ "عادل إمام" السنة دي كانت مليئة بالذكريات لأنها كانت مليئة بالأحداث و كنا بنصور أيام "الثورة" في مصر ولبنان وكان دائما في مناقشات وفي قلق وفرحة لما بيحصل حاجه كويسه كانت فترة طويلة مليئة بالذكريات واتعلمت كتير جدا من الأستاذ "عادل إمام".

مبشتغلش الـ 3 في وقت واحد لما يكون في فرصة إني أعمل حاجة منهم في وقت مبعملش الحاجات التانية، مش ممكن أخرج وأمثل في نفس الوقت أو مش ممكن أمثل وأقدم وأخرج في نفس الوقت.

الوقت اللي أخرجت فيه "أبو حفيظة" مكنش عندي شغل تاني في التمثيل أو التقديم، وفكرة "أكرم حسني" كانت فكرة حلوة جدا إنه يبدأ يتحرك ويغني ويعمل اسكتشات، بعيدا عن الشكل الأول للبرنامج، فأنا وافقت إن إحنا أصدقاء وكان موسم ناجح جدا جدا وقدم أبو حفيظة بشكل مختلف وفي نفس الوقت نشط لي الإخراج تاني.