تعرف على سبب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الشباب
الإثنين 31/أغسطس/2020 - 03:26 م
يتسائل كثيرون عن ما يعاني منه أغلبية الشباب من نقص الانتباه وفرط الحركة، وتبين أنه نتيجة تعرضهم لمواد كيميائية شائعة مُستخدمة لعدة أغراض حياتية.
تُستخدم المواد الكيميائية التى يتعرض لها الشباب طوال الوقت، لأغراض متعددة كتغليف الأطعمة والأدوية، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والعطور مما يتسبب له فى نقص الانتباه، وفرط الحركة.
حيث كشف خبراء أمريكيون العلاقة بين نقص الانتباه وفرط الحركة، وبين المواد الكيميائية المُسببة لاضطراب الغدد الصماء، ومن هذه المواد الكيميائية ما يُعرف بـ الفثالات (أملاح وإسترات حمض الفثالات).
وتُستخدم الفثالات مع المواد البلاستيكية؛ لتحسين مرونتها وشفافيتها وتطويل عمرها.
وتعمل المواد الكيميائية المُسببة للمشاكل كهرمونات اصطناعية؛ حيث تتداخل الفثالات على وجه الخصوص مع النشاط الطبيعي للأندروجينات.
وتلعب الهرمونات الذكورية ضمن تلك الهرمونات الصناعية، كهرمون التستوستيرون دوراً فى كل من سمات الذكور والتكاثر.
ووضحت معدة البحث وعالمة الأوبئة، جيسيكا شواف، من كلية الطب بجامعة هارفارد، برفقة زملائها الباحثين أن: "المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء، تُسخدم فى مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية، وبالتالى يتعرض الشباب لها فى كل مكان".
وأضافوا: "أن التعرض لبعض هذه المواد الكيميائية، وخاصة الفثالات، خلال فترة المراهقة، قد يرتبط بالسلوكيات المميزة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
ووضحوا: "أن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، له أهمية كبيرة للصحة العامة".
وقاس فريق البحث كمية المواد الكيميائية الموجودة فى عينات البول، المأخوذة من 205 مراهق.
كما قارنوا هذا التحليل بنتيجة الدراسات الاستقصائية السلوكية، التي أجراها كل من المراهقين وأولياء أمورهم ومعلميهم.
وبينت نتيجة التحاليل أن المشاركين الشباب لديهم مشاكل سلوكية كبيرة حيث استوفى 40% هذه المعايير.
و19% شُخصوا باضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط.