الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

نادر عباسي: كان التحدي أن تكون موسيقى "الكباش" مختلفة عن "المومياوات"

الخميس 25/نوفمبر/2021 - 10:37 م
نادر عباسي
نادر عباسي

كشف المايسترو نادر عباسي قائد مايسترو حفل "طريق الكباش" أن الاختلاف في طبيعة الموسيقى بين حفلي "المومياوات" و"طريق الكباش" يعود لاختلاف المؤلفين وطبيعة الحفل قائلاً: الـتأليف الموسيقي لعمل مثل الاوبت يحتاج لدراسة عميقة ووقت كافي ومكنش عندنا نفس الوقت الي أتيح لينا في حفل موكب المومياوات ومكنش ينفع نأجل وكنا في صراع مكثف مع الوقت.

تابع في لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: أنا إشتغلت مع الموسيقار والموزع أحمد الموجي وبحب شغله كان بيدون موسيقى الافلام القديمة وكان بيوزع أغاني كتيرة جداً وكنت نفسي المرة دي والناس تعرفه كمؤلف موسيقي.

إستطرد قائلاً: كنا واحد في العمل كنا بنتشغل 24 ساعة يومياً وكان لازم التأليف يحدث بسرعة عشان المخرجين يلحقوا يشتغلوا وكنا بنكمل بعض ونسأل بعضنا وده شغل كان جتامد جداً.

مبيناً أن موسيقى المومياوات كانت جنائزية مقارنة بالاحتفالية الخاصة بالابوبت وهي حفل مبهج قائلاً: اخراجياً وليس من ناحية التأليف المومياوات كانت أسهل لانه من السهل تتبع موكب المومياوات لكن في حفل الكباش كنا بنحيي عيد من أهم الاعياد وبنحاول ننفذ تفاصيله بنسبة 100% بدقة شديدة.

وحول وجود جزء "الطبول" وحجم الايقاع المرتفع في موسيقى الحفل والتي شهدت جزء مسجلاً وأخر "لايف" قال: في الاستودية وبيحكمنا العدد فالجزء المسجل داخل الاستوديو كان بواقع 60 عازف أما في الخارج بلغ عدد العازفين 160 عازف لايف وتشمل طبول وجميع الالات الايقاعية الموجودة على الجدران.

واصل: أنا جيت من فترة درست الموسيقى الي على الجدران والالات لان كل عيد مدون بأشعاره وموسيقاه والالات المستخدمة على جدرانه.

مشيراً إلى أنه كان يهدف الاختلاف عن حفل "المومياوات" ولذا إتخذ من عنصر "الايقاع" مدخلا للاختلاف قائلاً: كنا عاوزين نبقى مختلفين ونظهر بشكل جديد عن حفل المومياوات ولذلك لم نجعل العوزف "لايف" مباشرة وكان هناك جزء مسجل عشان نتجنب تكرار موسيقى المومياوات ووجدنا أن الايقاع هو العنصر الاكثر تأثيراً.