الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

آخرها افتتاح طريق الكباش.. عهد السيسى يشهد 38 مشروعًا أثريًا حتى الأن

الخميس 25/نوفمبر/2021 - 10:44 م
صورة الرئيس السيسي
صورة الرئيس السيسي من الاحتفال

يعتبر مشروع تطوير طريق الكباش، هو المشروع رقم 38 ضمن مشروعات الآثار الكبرى، التي تم تنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ عام 2014.



وقد قامت وزارة السياحة والآثار، على مدار السنوات السبعة الماضية، بتطوير وافتتاح أكثر من 50 مكان أثري مختلف، نستعرض في السطور القادمة أبرزه هذه المشروعات.



وتم في عام 2014 الإنتهاء من تنفيذ 3 مشروعات كبرى، وهي مشروع ترميم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، ومشروع ترميم الجامع الأزرق الأثري بالقاهرة، ومشروع ترميم الكنيسة المعلقة الآثرية بالقاهرة.

ويتعتبر الكنيسة المعلقة أحد أهم وأشهر آثار مصر القبطية، لكونها المكان الأول الذي دخلته السيدة العذراء وقد استمر ترميمها أكثر من 16 عاما وشملت الجانبين المعماري والإنشائي، بتكلفة أكثر من 101 مليون جنيه، حيث جرت معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفلها عن طريق مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرض.




كما تم عام 2015 الانتهاء من ترميم معبد هيبس بالواحات الخارجة بالوادي الجديد، بالإضافة إلى تطوير إنارة معبد الرامسيوم وثلاثة مقابر بوادي الملوك بالأقصر.

وتابعت مصر طريقها في تطوير آثارها، حيث تم في عام 2016 ترميم متحف ملوي بالمنيا، وافتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالإضافة إلى الإنتهاء من تطوير منطقة الجمالية الأثرية بالقاهرة، وخفض منسوب المياه الجوفية بمعبد إدفو بأسوان.

كذلك فقد تم عام 2017 الإنتهاء من ترميم قصر الأميرة عائشة فهمي، ومتحف الفن الاسلامي الذي افتتحه الرئيس السيسي ، بعد الانتهاء من ترميمه إثر تضرره بشدة نتيجة انفجار تعرضت له مديرية أمن القاهرة المجاورة له العام 2014، وقام الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح المتحف، والذى يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.




وإستكمالًا لخطة الدولة للخفاظ على المنماطق والمنشئات الأثرية، قامت الدولة عام 2018 بالإنتهاء من تنفيذ 6 مشروعات كبرى، كان أبزها تطوير منطقة هضبة الأهرامات الأثرية بالجيزة، وافتتاح متحف سوهاج القومي، وافتتاح متحفي الآثار بمطروح، آثار تل بسطا بالشرقية.

بالإضافة إلى ترميم الجامع الأزهر الشريف، والذي تقوية الأساسات وحقن للتربة، وترميم وتجديد المأذنة وأعمال ترميمات دقيقة للعناصر المعمارية والزخرفية بالمبنى الرئيسى للجامع وملحقاته، إضافة إلى ترميم المباني الأثرية بشارع باب الوزير بالقاهرة.





جاء بعد ذلك في عام 2019، ترميم المجموعة الأثرية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي والإنتهاء من ترميم متحف آثار طنطا، ومتحف الأديب العالمي نجيب محفوظ، تطوير متحف طنطا القومي، وتطوير معابد فيله إضافة إلى المتحف المفتوح بمعبد دندرة.

حيث تم انجاز مشروع المتحف المفتوح بمعبد دندرة، في إطار خطة الوزارة لتطوير مختلف المواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية، وتم تشكيل لجنة أثرية لإعادة تنظيم وإعداد سيناريو عرض جديد للقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة منذ اكتشافها والموجودة بمخزن الماميزي التابع للمعبد.





وفي عام 2020 تم الانتهاء من 11 مشروع أثري، أبرزها كان متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والإنتهاء من أعمال ترميم مسجد الإمام الشافعى، والتي تضمنت تغيير سقف وأرضية المسجد، التي أغرقتها المياه في فترات سابقة، إضافة إلى ترميم الجدران وإزالة آثار الرطوبة، التي كانت تصل إلى نحو مترين في صحن المسجد، كما رُممت الواجهات والمآذن والقِباب، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه، من وزارة الأوقاف، وفقاً لبيان رسمي صادر عن وزارة الأوقاف المصرية، كذلك افتتاح متحف شرم الشيخ، والإنتهاء من تطوير متحف المركبات الملكية ببولاق.





بالإضافة إلى الإنتهاء من ترميم وإعادة تأهيل وكالة قايتباي بباب النصر، وترميم مسجد تربانة بالإسكندرية، والإنتهاء من مشروع ترميم هرم زوسر المدرج بسقارة، وافتتاح متحف الغردقة، ترميم المعبد اليهودي "الياهو هانبي"، ترميم مسجد الفتح بعابدين.

 كما تم كذلك تطوير ميدان التحرير والإضاءة الخارجية للمتحف المصري بالتحرير، والذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة، عن طريق تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عبر الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة بها، وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة.





وخلال العام الحالي قامت الدولة المصرية، بالإنتهاء من ترميم وكالة الجداوى التاريخية بالقاهرة، بالإضافة إلى متحفي الآثار بمطار القاهرة الدولي.

وكان أخر هذه المشروعات الكبرى وأبرزها على الإطلاق، هو مشروع تطوير المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي يعد أحد أهم المشروعات الرئيسية التى تبنتها الدولة، كما يعد أكبر متحف للحضارة فى العالم، وأحد أكبر المتاحف العالمية وكذلك الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يقع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.