الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

ذكرى ميلاد السنباطي.."أفضل موسيقار في العالم خدم موسيقى بلده" بشهادة اليونسكو

الثلاثاء 30/نوفمبر/2021 - 03:20 م
السنباطي وام كلثوم
السنباطي وام كلثوم

يصادف اليوم 30 من نوفمبر ذكرى ميلاد محمد رياض السنباطي، وغادر عالمنا في 9 سبتمبر عام 1981، نتعرف في هذا التقرير عن قوة بصمته في عالم الموسيقى العربية.

عشق العود عشقًا كبيرًا حتى وصل إلى أن يكون من أمهر العازفين في العالم و اشتهر في صباه بلقب "بلبل المنصورة"، استمع إليه "سيد درويش" وطلب من والده أن يتبناه و يصطحبه إلى الإسكندرية فاعتذر له محمد السنباطي لصعوبة فراقه لابنه فأشار إليه سيد درويش بان يذهب رياض إلى القاهرة لكي يشق طريقه هناك دراسة وإنتاجًا.


التحق بمعد الموسيقى العربي الذي أسسه "مصطفى بك رضا" و تتلمذ هناك على يد رواد الفن الكبار وتأثر بهم، وعيين في المعهد أستاذ لتعليم الموشحات والعزف على العود. أعجب صاحب شركة اوديون بنبوغ رياض السنباطي فاحتكرت شركة الأسطوانات إنتاجه وألحانة مقابل أجر زهيد جدًا. 

ولحن في بداية حياته لعبد الغنى السيد، ومنيرة المهدية، وأحمد عبد القادر، ثم التقى بأم كلثوم عام 1934 حيث لحن أغنية "بلد المحبوب" في فيلم "وداد"، وبعد ذلك توالت الأعمال بينهم.

لم تكن القصيدة العربية وحدها هي التي رسمت ملامح نتاج السنباطي الكلثومي، ولكن اتخذت الأغنية الدينية والقصائد الوطنية مكانتها. فمن أغاني أم كلثوم الدينية التي لحنها: سلوا قلبي، ونهج البردة، وولد الهدى، وإلى عرفات، ورابعة العدويه، وحديث الروح، والثلاثية المقدسة، والقلب يعشق كل جميل. 

ولحن السنباطي الكثير من أغنيات أم كلثوم الوطنية فبلغت 33 أغنية، كما لحن لليلى مراد ولنور الهدى وكان لكل من سعاد محمد وصباح وفايزة أحمد وميادة الحناوي ومحمد عبد المطلب ونجاح سلام نصيب في ألحان السنباطي كما شاءت الأقدار أن يضع لحنين لفيروز قبل رحيله. 

 نال العدد من الجوائز فحصل السنباطي على الدكتوراه الفخرية ووسام الدولة في العلوم والفنون عام 1960، وحصل على جائزة هيئة السينما الذهبية والشهادة الفخرية في الموسيقى من معهد الموسيقى العربية عام 1977.

حصل على شهادة اليونسكو كأحسن موسيقار في العالم خدم موسيقى بلده. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1980.