أمريكية بعمر الـ 48 تنتحل شخصية ابنتها 22 عامًا وتواعد شباب الجامعة
الخميس 09/ديسمبر/2021 - 11:04 م
اعترفت امرأة تبلغ من العمر 48 عاما بتهم الاحتيال، بعد أن أمضت عامين في العيش منتحلة صفة ابنتها البالغة من العمر 22 عاما، ومستخدمة هويتها المسروقة للتسجيل في الجامعة والحصول على قروض الطلاب والحصول على رخصة القيادة.
الغريب في الأمر أن لورا أوغليسبي عاشت بشخصية ابنتها واعتقد كل من تعرف عليها من سكان مدينة ماونتن فيو بولاية ميسوري الأمريكية، أنها في الثانية والعشرين من عمرها.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، كانت لدى "أوغليسبي" وظيفة في مكتبة المدينة، كما أنها واعدت رجالا اعتقدوا أنها كانت بعمر 22 عاما، كما أنها اختلست أكثر من 25 ألف دولار.
وتواجه أوغليسبي الآن ما يصل إلى 5 سنوات في السجن دون الإفراج المشروط، بتهمة الاحتيال في بيانات الضمان الاجتماعي، حيث قال رئيس شرطة ماونتن فيو، جيمي بيركنز، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد صدقها الجميع.. حتى أن لديها أصدقاء يعتقدون أنها كانت في ذلك العمر.. 22 عاما."
يذكر أن أوغليسبي لا تتحدث مع ابنتها منذ أعوام، بسبب خلافات قطعت العلاقة بينهما، مما حثها على استغلال هويتها.