الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

باحث في شئون الإرهابية: الفبركة والكذب شعار لدى الإخوان تحت لاءة "الكذب الأبيض المقدس"

الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 10:45 م
عبدالله الشريف
عبدالله الشريف

علق ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية على المكالمة المفبركة التي نجحت أجهزة الأمن في التوصل لصانعيها قائلا: مهما طال الوقت ومهما تدهورت أدوات الأرهابية وأصبحت "ركيكة" تبقى محاولاتهم مستمرة لأن الجماعة الإرهابية لم تنته بشكل كامل فهي تفككت داخل مصر لكن بقيت الأيدولوجيا الخاصة بهم.

تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلا: معادلة القوى لدى الجماعة الإرهابية هي موجودة خارجيا حيث إن لهم تعاون واتصال مع أجهزة استخبارات سواء في لندن أو إسطنبول وبالتالي لازال هناك عوامل يتم استخدامها من قبلهم.

وكشف فرغلي عن أدوات جديدة يستخدمها الإخوان في الخارج عبر مايسمى بمنتديات الوسطية والمبادرات الحضارية والأبحاث الاجتماعية وجميعها لاتفتأت تقيم واجهات مختلفة لا تكون باسم الإخوان المسلمين.

وأوضح أن فبركة الفيديوهات والمكالمات تعتبر ضمن أدوات التضليل الإخوانية والذي ترتأي الإخوان دوما أنها تندرج ضمن ما يسمونه الكذب الأبيض المقدس قائلا: يرون أن التضليل كذب أبيض مقدس لأننهم يزعمون أنهم يعيشون حربا بين الحق والباطل.

واصل: شايفين أن الكذب ضرورة وقت الحرب بالنسبة لهم عن طريق التهوين من الإيجابيات وأية سلبيات تتعرض لموجة من التهويل واختلاق الأكاذيب حولها.

مبينا أن الإخواني عبدالله الشريف يمتهن تلك الأداة عبر قناته على اليوتيوب بعد أن كان ممتهنا لمهنة سائق تاكسي قبل أن يتركه وينضم للجماعة الإرهابية قائلا: تحول من الجبهة السلفية إلى الإخوان ويصبح صاحب ملايين من الجنيهات ونرى صوره في المنصات الخاصة بالتواصل الاجتماعي على جوجل ويوتيوب.

وحول تصديق بعض فئات المجتمع لتلك الأكاذيب لنقص الوعي قال: الإعلام يقوم بدوره لكن نحتاج لأدوات أخرى حيث إن هذا ليس كافيا ولابد من دور الثقافة وتضافر المجتمع بداية من الأسرة ووصولًا للدوائر الثقافية والدينية.

مؤكداً أن الدين يُستغل من قبل هذه الجماعة الإرهابية لتحقيق منافع سياسية وشخصية كصراع على الأموال وهذا ما يتضح جليًا في صراع قيادات الإخوان خاصة أن الشعب المصري متدين بطبعه.

مطابلاً بدور أكبر للمؤسسات الدينية لترسيخ الدين الوسطي والشعبوي البسيط قائلا: لازم دور أكبر للمؤسسات الدينية.