الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

المتهم بهتك عرض طالبات بمدرسة المعادى: لم أمارس العلاقة الزوجية من 4 سنوات

الجمعة 17/ديسمبر/2021 - 07:32 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدلى المتهم بالتحرش وهتك عرض 4 طالبات بمدرسة في المعادى أمام جهات التحقيق، أن المدرسة أعلنت أنها ستعرض العاملين والسائقين على الطفلة التي حرر والدها بلاغا بالواقعة، فى حضور الشرطة، حتى تتعرف الطفلة على المتهم وبالفعل تعرفت عليه وقال أنه من فعل ذلك مبررًا فعلته بأنه لم يمارس العلاقة الزوجية من 4 سنوات .

وتابع عند سؤاله عن قدرته الجنسية، "أنا مريض سكر من النوع الثاني منذ حوالي 5 سنين وعندي الضغط ودا مأثر على صحتي الجنسية، وأخر مرة قمت بها بالعلاقة الزوجية منذ فترة كبيرة يمكن أربع أو خمس سنين".

"تعالي وهدخلك الحمام".. جملة استخدمها "عامل بمدرسة في المعادي" ليستدرج بها 5 طفلات ويهتك عرضهن داخل حمامات المدرسة، مستغلًا برائتهن وصغر سنهن وكونهن بعيدات عن نظر الأهل، ضاربًا بكل معاني الإنسانية والرحمة عرض الحائط، ولكن استغاثة طفلة جعلته عبرة لمن يفكر فى تكرار فعلته.

وقعت أولى ضحايا الذئب البشري في براثنه بعدما استغل حاجتها الملحة لدخول دورة المياه بعد انتهاء اليوم الدراسي؛ لتمشي الطفلة برفقته بخطوات بريئة نحو العامل غير عابئة بالمخاطر التي تهددها كلما اقتربت خطوة واحدة منه، فهي لم تفكر بشئ سوى دخول دورة المياه، ولكن خلال لحظات تحول العامل إلى ذئب بشري وكشّر عن أنيابه ولم يثنيه عن ذلك كونه أكبر منها بأعوام، واستغل برائتها وهتك عرضها.

عادت الطفلة حزينة منكسرة إلى والدتها، لتقرر الذهاب بها إلى قسم شرطة زهراء المعادي وتقديم بلاغ بالواقعة، وتلقى قوات الأمن القبض على الذئب البشري، ويتجمهر الناس حول المدرسة التي أصبحت ليست آمنة على الأطفال؛ ويبدأ الأهالي في اكتشاف هتك عرض أطفالهم بذات الطريقة داخل حمامات المدرسة حتى وصلت عدد البلاغات إلى 5 ضحايا.

وقالت والدة الضحية الأولى للذئب البشري "ابنتي بتحكي لى كل حاجة، بعد عودتها من المدرسة وكانت علطول تشتكي من ألم والتهابات فى منطقة حساسة بعد عودتها من المدرسة، ثم أخبرتني برجل يقوم بهتكها فى مناطق حساسة، فذهبت بها إلى المستشفى وطلبوا منى العودة للمدرسة قبل اتخاذ اجراء قانوني في قسم الشرطة".

وأشارت والدة الطفلة الضحية؛ إلى أن المدرسة كانت تنفي عدم وجود عامل فى مناطق تعليم الأطفال في سن طفلتها، ولكن بعض الأسر صوروا لها رجلين في منطقة الأطفال ثم أبلغتهم المدرسة أنهم فصلوا العامل ورفضوا التعاون معهم ثم حرروا محضر وبدأت تظهر حالات أخرى ووصلت البلاغات إلى خمس بلاغات ضد العامل.

وتابعت: "بنتى تعرفت على المجرم في النيابة ولما اكن معها فى التحقيق وحكت كل حاجة بالتفصيل، وأنا فقدت الثقة فى المدرسة ومنعت بنتي من الذهاب للمدرسة ومش عايزة بنتي تفتكر اي حاجة حصلت لها فى المدرسة، وبنتي مش على طبيعتها وعلطول مفزوعة وخائفة وعصبية فى التعامل ومتعلقة بي".

واستكملت: "نعيش كمية قهر وآلم، واحنا بنعالج أولادنا جسديا من اللي حصل لهم ونفسيا من اللي حصل لهم ومش عارفين نعيش حياة طبيعية مع اولادنا".