الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

حصاد 2021.. تعرف على أبرز المشروعات القومية خلال "عام التطوير"

الثلاثاء 28/ديسمبر/2021 - 08:50 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

منذ بداية عام 2021 الجاري، بدأت الدولة في تنفيذ وإطلاق عدد من المشروعات القومية، لتنفيذ خطة التنمية والتطوير، في كافة القطاعات، ذات تأثيرات تنموية اقتصادية واجتماعية مهمة، حيث تضمنت الخطة الاستثمارية للدولة، إطلاق 25 مشروعًا قوميًا مُدرج لها اعتمادات مالية بحوالي 164 مليار جنيه.

كما تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في المشروعات القومية والتنموية في شتى القطاعات، بهدف إحداث نقلة نوعية، هدفها الأول البناء والتنمية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وخفض معدلات البطالة، مما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي في شتى الاتجاهات.

فيما يلي نستعرض لكم أبرز المشروعات القومية، التي برزت على الساحة خلال عام 2021:


محطة مصرف بحر البقر محافظة بورسعيد




وهو المشروع الذي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاحه في نهاية سبتمبر بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثيًا سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء.

تعتبر هذه المحطة الأكبر من نوعها في تاريخ مصر والشرق الأوسط، حيث يعد هذا المشروع هو الأهم فى تنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة 1.2 مليار دولار، وتعمل بمعالجة مياه الصرف الزراعي لمصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م3، ونحو مليار م3 كل سنة.

كما تساهم المحطة كذلك في استصلاح حوالي 400 ألف فدان في شمال سيناء بمناطق سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق و30 يونيو، وبئر العبد والسر والقوارير، وذلك عبر استغلال المياه المهدرة، بالإضافة إلى إنقاذ مياه بحيرة المنزلة من التلوث وتعيد إليها الحياة البحرية، حيث يبلغ طول مصرف بحر البقر، حوالى 190 كيلو مترًا، ويعتبر من أخطر منابع التلوث البيئى فى مصر، وهو الوحيد الذي يمتد من جنوب القاهرة مرورًا بـ 5 محافظات، هي بورسعيد والإسماعيلية والشرقية والدقهلية والقليوبية، وينتهي فى بحيرة المنزلة. 

أما بالنسبة لقطاع السياحة والآثار، فقد تم خلال العام إنهاء حوالي 15 مشروعًا، ما بين ترميمات وإنشاءات جديدة، كان من بينها إعادة إحياء طريق الكباش، وترميم مسار الأسرة المقدسة، وتطوير وترميم لمسجدي الإمام الشافعي والسيد البدوي، ولكن بالنسبة لأبرزها فكان افتتاح المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وهو الأكثر حضورًا في أذهان العالم أجمع، وليس المصريين فقط.


المتحف القومي للحضارة المصرية وموكب المومياوات الملكية




يقع المتحف بالقرب من حصن بابليون، كما يطل على بحيرة عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، تم وضع حجر الأساس في عام 2002 ليكون واحدًا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث تحكي أكثر من 50 ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث. 

في 3 إبريل عام 2021 استقبل المتحف موكب المومياوات الملكية، والمكون من 22 مومياء ملكية من الأسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر، في موكب مهيب، نقلت فاعلياته أكثر من 400 قناة تليفزيونية، من مختلف أنحاء العالم على الهواء مباشرة.



قام الرئيس السيسي، بإعادة إفتتاح المتحف ضمن حفل مهيب، استقبل خلالها المومياوات الملكية، حيث أوضح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار خلال الاحتفال أنه تم نقل أكثر من 150 قطعة أثرية بقاعة المومياوات في متحف الحضارة، وتم ترميم أكثر من 100 مبنى أثرى وافتتاح 20 متحفًا، مضيفًا أن البعثات الأثرية تخطت 80 بعثة.

ولم تهمل الدولة القطاع الصحي، حيث توليه أهمية كبيرة، تجلت في إطلاق عدد من المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية، كان أبرزها مدينة "Gypto pharma"، التي وضعت مصر على الخريطة العالمية لإنتاج الأدوية، والمستلزمات الطبية.

مشروع مدينة الدواء "Gypto pharma"




والتي افتتحها الرئيس السيسي في الأول من أبريل، مدينة الدواء الطبية في منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، وتمتد على مساحة 182 ألف متر، حيث تقام على مرحلتين، الأولى بمساحة 120 ألف متر، وهي عبارة عن جزئين، الأول يضم مصانع إنتاج الأدوية العقيمة على 33 ألف متر، وتتكون من 10 خطوط إنتاج، والثاني يضم 5 خطوط إنتاج، فضلا عن مخازن آمنة تشغل مساحة 7 آلاف متر بارتفاع 15 مترا، وتضم 5 مبان إدارية خاصة بالمصنع.

يعتبر هذا المشروع، أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها، وذلك لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي، وهو ما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء.

كما تعد مدينة الدواء كذلك، واحدة من أكبر المدن الدوائية فى المنطقة، حيث تقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويًا، وتضم مصنعين، أحدهما مصنع الأدوية غير العقيمة والذي يضم 15 خط إنتاج، يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص وكبسولات وفورات ومستحضرات دوائية للشرب والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتبارها الأعلى في العالم.

يشتمل مشروع إنشاء مدينة الدوا كذلك، على أكثر من 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنويًا.

وفي طريقها نحو التحول الرقمي، وميكنة الدولة، أطلقت مصر خلال العام عددًا من المشروعات، باعتباره الأساس الذي تعتمد عليه الدولة في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة"، وهو ما تم رصده من خلال توجهات الحكومة خلال السنوات الأخيرة في تطبيق الحلول التكنولوجية في كافة قطاعات ومشروعات الدولة، ولعل من أهم المشروعات هو مشروع "مجمع الإصدارات البنكية".


مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية




يعد أول وأحدث مجمع صناعي تكنولوچي متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقوم بتصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوچية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقًا للمقاييس العالمية، باستخدام تكنولوچيا الذكاء الاصطناعي وبرامج التحكم الذكية.

وقام الرئيس السيسي بافتتاحه، على طريق القاهرة – السخنة، والمتخصص في تصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة، والذكية طبقًا للمعايير والمقاييس العالمية، لدعم خطة الدولة نحو التحول الرقمي، ومواكبة التطورات.

ويعتبر المجمع، أحد أهم المشروعات، بتكلفة وصلت إلى حوالي مليار دولار، على مساحة حوال 570 ألف م²، مع القدرة على إنتاج أكثر من 400 مليون من الإصدارات الذكية سنويًا من شهادات الميلاد والصحف الجنائية والتوكيلات والمستندات والوثائق الرسمي، وإمكانية إصدار أكثر من 15 مليار ملصق ضريبي ذكي سنويًا للتحصيل الإلكتروني ولأغراض حماية المستهلك وفرض الرقابة لمنع محاولات الغش التجاري.

يتميز المجمع كذلك، بإمكانية إصدار 25 مليون جواز إلكتروني، و30 مليون بطاقة هوية ذكية بأرقى المعايير العالمية، و٦ ملايين بطاقة دفع، و250 مليون بطاقة ذكية للهوية مثل بطاقات الطلاب والمعلمين فضلًا عن البطاقات سابقة الدفع الخاصة بالمياه والكهرباء والغاز.

أما بالنسبة للصناعه، فيُعد هذا القطاع، هو قاطرة التنمية الاقتصادية نظرًا لارتفاع إنتاجيته وقدرته على تحقيق معدلات مرتفعة من النمو، حيث إنه ووفقًا للبيانات الرسمية، فإنه يُسهم فى الوقت الحالي بنحو 17% من الناتج المحلى الإجمالى، وتمثل صادراته نحو 65% من جملة الصادرات المصرية، ويُوظف نحو 15% من جملة المشتغلين، وقد كان المأمول زيادة مساهمة هذا القطاع بنحو 21% من الناتج المحلى الإجمالى عام 2020-2021، ومن أبرز المشروعات اتي تم افتتاحها خلال 2021، كانت المدينة الصناعية الغذائية بالسادات.

المدينة الصناعية الغذائية سايلو فودز "Silo Foods"




افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بداية أغسطس، بمدينة السادات في محافظة المنوفية، والتي تعتبر أول وأحدث مدينة صناعية متكاملة، تعمل بشكل متكامل إلكترونيًا، حيث لا يتمّ الاحتياجات لأي عنصر خارجي، وتضم 5 خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية 240 طن/يوم من البسكويت، وملحق به 2 مخزن للمنتج النهائي بطاقة تخزينية 24 ألف بالتة. 

بالإضافة إلى مطحن للدقيق و14 صومعة بطاقة تخزينية 70 ألف طن قمح، ويعمل بطاقة إنتاجية 800 طن دقيق/ يوم، ومصنع لإنتاج المكرونة ويضم 5 خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية 500 طن مكرونة/يوم، ومصنع لإنتاج المخبوزات ويضم 5 خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية 20 طن/يوم، وعدد من المنشأت الإدارية والخدمية، لتقديم الخدمات للعاملين بالمشروع.

على الجانب العسكري، فقد حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الجيش المصري والقوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويقينا بمدى أهمية الحفاظ على القدرات القتالية للقوات البحرية، خاصة بعد تنوع المهام الحالية التي تنفذها القوات البحرية من تأمين جميع موانئ الجمهورية بصفة دائمة وعلى مدار 24 ساعة، ومن أهم المشروعات التي برزت خلال العام "قاعدة 3 يوليو البحرية.


قاعدة 3 يوليو البحرية




تعد القاعدة من أحدث وأكبر القواعد البحرية، حيث تقام على مساحة 10 ملايين م² على البحر المتوسط، وتقع في منطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر عند بلدة النجيلة على مسافة 70 كم غرب مرسى مطروح، وتبعد عن ليبيا 140 كم وتعتبر إضافة لمصر على الاتجاه الاستراتيجي الغربي للبحر المتوسط.

كما تعد إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، وتشتمل على 74 منشأة تضم العديد من الوحدات القتالية ومركز للعمليات وآخر للتدريبات المشتركة بالإضافة إلى مهبط للطائرات ملحق به قاعة لاستقبال كبار الزوار و7 ميادين للتدريب، فضلًا عن رصيف حربي بطول 1000 متر وعمق 14 مترًا، وعدد من الأرصفة التجارية بطول 2200 متر وعمق 17 مترًا.

كما تضم القاعدة كذلك، برج مراقبة للميناء بارتفاع 29 مترًا، وحاجزي أمواج بطول 3650 مترًا و3 عمارات سكنية وميس للضباط و5 مباني للإعاشة وفندق بمسطح 6300 م² يحوي 117 غرفة وجناح وقاعة مؤتمرات تسع لـ 700 زائر، ومنشآت رياضية تضم حمام سباحة أولمبي مدرج بنحو 200 فرد و2 صالة إسكواش، وصالة رياضية مغطاة وأخرى جيم، ومسرح مكشوف يسع 600 فرد ومبنى خدمات وميس مجمع يسع لأكثر من 1000 فرد، وتتنوع منشآت القاعدة لتضم نقطة طبية كما تحتوي القاعدة على أسوار مزوده بكاميرات مراقبة تليفزيونية بالإضافة إلى بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، القاعدة يوم 3 يوليو 2021م، بحضور محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ومحمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، وعدد من وزراء الدفاع، قاعدة 3 يوليو البحرية.

كذلك فقد اهتمت الدولة بالتطوير الكامل، لكافة المحافظات والمدن والوحدات المحلية، بداية من متابعة تنظيف الشوارع، وعمليات الرصف، وحتى إزالة العشوائيات وتطوير مجرى نهر النيل وإيقاف التعديات عليه، وكان من أبرز المشروعات التي برزت على الساحة خلال عام 2021 ممشى أهل مصر، والذي يعتبر أحد المشروعات التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر.


ممشى أهل مصر




والذي يستهدف تحسين جودة الحياة للمصريين وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، ويسعى لتوفير مناطق جذب سياحي في المدن المصرية وتجميل الواجهة النيلية، كما يضم مشروعات متنوعة للتنمية السياحية والاستثمار.

يتضمن المشروع كذلك، إقامة مراسي ومسارح عائمة ومطاعم وكافتيريات وخدمات ومنافذ بيع، ويعمل على تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية المائية مثل التجديف والمراكب الشراعية، ويوفر مناطق انتظار للسيارات على مستوى منخفض واستغلال سطحها وواجهتها في أنشطة ترفيهية.

وقد وصل معدل تنفيذ المرحلة الأولى إلى نحو 95%، حيث تم إنشاء 19 مبنى تنقسم إلى 62 محلًا و5 كافتيريات و5 مطاعم، كما تم تنفيذ 3 مدرجات سعة 1240 فردًا ومسرح سعة 772 فردًا، بالإضافة إلى إنشاء 3 جراجات سعتها 180 سيارة، وتنفيذ مساحات خضراء تصل إلى 3100م2 تحتوي على أكثر من 235 شجرة و62 نخلة، كما تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني لكافة العناصر الإنشائية بنسبة 100% من المباني.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن أنه من المقرر أن يتم افتتاح المشروع، في بداية عام 2022، مشددًا أنه يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ المشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، والتنمية العمرانية الحضرية، مؤكدًا أن المشروع من أبرز مشروعات التنزه والترفيه والجذب السياحي في وسط القاهرة.

يذكر أن المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها، تمتد من كوبرى 15 مايو حتى كوبرى إمبابة، بطول 1.8 كم، وتضم ممشى أفراد متدرج المناسيب على طول الكورنيش، بمتوسط عرض للممشى العلوى 4.5م، ومتوسط عرض للممشى السفلى 6.5م.


المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية




تعتبر المدينة جزءًا مهمًّا من العاصمة الإدارية الجديدة، وقد تم تنفيذها بهدف دعم المجال الرياضي في مصر، واستقبال البطولات الدولية والفعاليات المهمة على الأراضي المصرية، حيث حرصت الدولة على إنشاء مدينة رياضية ليس لها مثيل من قبل، فهي تُعد واحدة من المشروعات المهمة التي تم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتصل مساحة المدينة إلى 93 فدانًا.

تضم المدينة، مجموعة من الأندية الرياضية والاجتماعية وعدد كبير من الملاعب، بالإضافة إلى مُجمع ملاعب كرة قدم حوالي 4 ملاعب ذات أبعاد قانونية، وملاعب خماسية، وملاعب تنس، وملاعب إسكواش، وملاعب كرة طائرة، وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض، ومجمع حمامات سباحة تضم حمام سباحة أولمبي مُغَطًّی وآخر مكشوف، بالإضافة إلى صالة للألعاب القتالية، وصالة خاصة بذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، وصالة جمباز، وغرف تغيير ملابس، وعدد من المناطق للأنشطة الاجتماعية والثقافية، لحث وتشجيع الشباب والناشئين على تنفيذ مشروعاتهم والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم.

كما تضم المدينة أيضًا، صالة مُغطاه كبيرة تمتد على مساحة 10,000 متر مربع، تَسع حوالي 7 آلاف فرد، وهي من إحدى الصالات التي من المقرر إقامة أحد مجموعات بطولة كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر لعام 2021.

ومن المقرر كذك، إنشاء 3 استادات، رغبة في استضافة بطولات كبرى مثل (كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية)، حيث يُعد الاستاد أمرًا مهمًّا لاستضافة أي بطولة كبيرة.

جدير بالذكر أيضًا أن المدينة استضافت بالفعل بعض منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد التى أقيمت في مصر يناير الماضى، ونالت إشادات دولية وأبهرت مختلف دول العالم، وبفضل القيادة السياسية الحكيمة أصبحت المدينة الرياضية محور اهتمام وحديث الدول التى شاركت فى مونديال اليد.



مشروع الدلتا الجديدة




يشمل مشروعي مستقبل مصر، وجنوب محور الضبعة، ويقع المشروع على امتداد طريق محور "روض الفرج – الضبعة" الجديد وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد 30 دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر، وعلى مساحة 500 ألف فدان.

حيث تم الانتهاء من استزراع مساحة 200 ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة، ويتوقع أن تصل إلى 350 ألف فدان مع بداية عام 2022، باستخدام 1600 جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنويًا (في الموسم الصيفي والموسم الشتوي) حيث تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات 5 مليارات جنيه.

أما مشروع استصلاح 500 ألف فدان بجنوب محور الضبعة، فيقام المشروع بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، على مساحة 500 ألف فدان، حيث تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر، كما سيتم إنشاء محطة عملاقة طاقة 6 ملايين م3/يوم لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.

كان الرئيس السيسي تفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية، مشددا على أن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة مليونين ونصف المليون فدان، مضيفًا أن مصر فقدت الكثير من الأراضى الزراعية، نتيجة عدم استغلال الظهير الصحراوى.


مشروع تطوير شبكة السكك الحديدية




وهي خطة أعلنتها وزارة النقل، للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب من خلال تطوير عناصر منظومة السكك الحديدية الحالية التي تصل أطوال شبكتها إلى 10 آلاف كم طولي بالتوازى مع إنشاء شبكة من خطوط القطار الكهربائية، والعمل على تقليل حوادث القطارات.

وأوضحت وزارة النقل، أنّ خطة وزير النقل لتطوير السكة الحديد، تنفذ لتقليل حوادث القطارات، من خلال تنفيذ مشروعات سكة حديد بإجمالي 257 مشروعًا بإجمالي تكلفة 225 مليار جنيه حتى عام 2024، وتم الانتهاء من تنفيذ 177 مشروعًا بإجمالي 45 مليار جنيه وجار تنفيذ 53 مشروعًا بإجمالي تكلفة 48 مليار جنيه، واعتبارًا من 1/7/2021 مخطط البدء في تنفيذ 27 مشروعًا بإجمالي تكلفة تقديرية 132 مليار جنيه.

كما أشارت الوزارة كذلك إلى أنه كان يوجد 800 جرار الصالح منها نحو 400 جرار بنسبة صلاحية 50% والباقي عاطل تكفي لتسيير عدد 750 رحلة يوميًا قطارات، بطاقة استيعابية 700 ألف راكب يوميًا دون نقل بضائع، وجرى التعاقد مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية لتوريد 110 جرارات جديدة (GE) وإعادة تأهيل 81 جرارًا، إضافة إلى الدعم الفني لمدة (15) سنة شاملة توريد قطع الغيار بتكلفة 602 مليون دولار.

وتهدف الخطة لتطوير الأسطول المتحرك، بإجمالي تكلفة 53 مليار جنيه بهدف توريد جرارات جديدة ذات تكنولوجيا متطورة ومزودة بحاسب آلي للوقوف على الحالة الفنية لهذه الجرارات، إضافة إلى رفع كفاءة وتأهيل الجرارت القديمة ذات الجدوى من إعادة التأهيل، من أجل تقليل حوادث القطارات، حيث أنه من المقرر أن يتم وقف جميع القطارات القديمة عن العمل مع نهاية عام 2021.