السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مراقبون: اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بغدامس الليبية بادرة أمل لانهاء التناحر

الأحد 01/نوفمبر/2020 - 01:38 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصف مراقبون دوليون عقد اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة للمرة الاولى داخل ليبيا، بالبادرة الايجابية لانفراج أزمتها المستمرة منذ سنوات، بإنتهاء الفوضي وأعمال العنف والتناحر بين الفرقاء الليبيين.

 

ونقلت وكالات الانباء العالمية خبر أجتماع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولجنتها التي تحمل اسم "5+5" لأول مرة في مدينة غدامس، جنوب غربي طرابلس، من الاثنين إلى الأربعاء، ويعد هذا الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المشتركة، علما أن اللقاءات الأربعة السابقة انعقدت خارج ليبيا.

 

وبحسب البعثة، فإن المشاركين في الاجتماع سيبحثون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، ومن المنتظر أن يتطرق أطراف النقاش كذلك لمسألة إنشاء لجان فرعية، بالإضافة إلى آليات المراقبة والتحقق من التهدئة.

 

وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل أيام، توقيع اللجنة العسكرية الليبية "5+5" في جنيف، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.

 

وأوضحت البعثة الدولية في بيانها، أن الجولة الخامسة تأتي "بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في جنيف"، مشيرة إلى أن المحادثات ستحضرها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.

 

ويسبق هذا الاجتماع محادثات الحوار السياسي التي دعت الأمم المتحدة 75 شخصية ليبية للمشاركة فيها، بدءا من التاسع من نوفمبر في تونس، بهدف التباحث حول تشكيل سلطة موحدة وتوافقية.

 

ومن المفترض أن تتولى هذه السلطة، إدارة فترة انتقالية في ليبيا، إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

 

وتتزامن هذه التطورات مع تراجع رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فايز السراج، عن استقالته من منصبه في نهاية أكتوبر مثلما كان مقررا، بحجة توالي الدعوات المنادية ببقائه لفترة مؤقتة.

 

وفي هذا السياق، اتفق السراج مع ستيفاني وليامز على أن ملتقى الحوار السياسي "فرصة تاريخية لكي يقرر الليبيون التحرك نحو حل سياسي بعيد عن أي تدخل خارجي".

 

وبناء على ذلك، شدد الطرفان على ضرورة أن يشمل الحل السياسي كل الليبيين.

 

وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، في احتجاجات دعمها حلف شمال الأطلسي عسكريا.