أستاذ الأدب الإنجليزي: شكسبير تحدث عن مشكلات الإنسان المعاصر وأعماله باقية

وأضافت «إبرهيم» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب الكبير كان متفرد في لغته وشخصياته التي ينتقيها بشكل قوي حي ثأن تركيبها كان معقد وقوى، ولم يكن في إيا من شخصياته على طول الخط شريرة أو خيره، حيث كان يقدم شخصيات حقيقية تعيش، بالإضافة لموضوعاته حول الصداقة والزواج والخيانة وجميعها موضوعات موجودة في كل العصور وشيقة للناس».

وأوضحت أن شكسبير كانت لديه ثقافة عالية ساعدت على ذلك تعليمه وتأثر بالثقافة الفرنسية والاتينية، حيث أن ثراء اللغة بجانب عقيدات الشخصيات ساعدت في أن يكون شكسبير حالة متوهجة ودائمة التواجد، لافته إلى أن هناك الكثير من أعمال الكاتب الكبير قد انتقلت من ثقافات لأخرى ولغة لأخرى وموجودة في كل المجتمعات، «مفيش حد درس أدب أو اهتم بيه إلا لما بيدرس شكسبير ويهتم بالموضوعات اللي بيقدمها في مسرحياته».

وأكدت أن حياة شكسبير كانت بها الكثير من الأحزان ما أثر على حياته وجعل حياته ملهمة وكان ترتيبه الثالث بالأبناء وتوفي أخوته الأكبر منه حتى بات أكبر أشقاءه، كما وتزوج في سن صغيرة جدا ولم يلتحق بالجامعة، وكان لديه 3 أبناء وفقد أحدهم، وتأثر بوفاته وكتب بعدها مسرحية هملت، وكانت انعكاسا للحالة النفسية التي كانت بداخلة»..