خبيرة جنائية تكشف تفاصيل صادمة في حادث فيلا نانسي عجرم
الجمعة 21/يناير/2022 - 08:00 م
قدمت خبيرة جنائية سورية أمريكية تفاصيل ومعطيات جديدة، من وجهة نظرها، حول مقتل شاب سوري في فيلا نانسي عجرم.
وكشفت الخبيرة، حلا ولدروب، عن إجراءات لجأ إليها فادي الهاشم زوج المغنية اللبنانية لتضليل العدالة وإخفاء معالم الجريمة، ومن ثم محاولة شراء صمت العائلة بالمال، حسب قولها.
قالت الخبيرة الجنائية في حوار مع إعلامي على منصة يوتيوب إن الشاب محمد الموسى قُتل عمداً على يد الدكتور فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، وأضافت أن فريق الاتهام علم مكان وقوع الجريمة ومقتل الشاب السوري، حيث تبين مقتله خارج الفيلا بـخلاف أقوال الدكتور فادي الهاشم وزوجته نانسي عجرم.
ووفقاً للخبيرة، قُتل الموسى بـ 16 طلقة من ثلاث مسدسات و3 أنواع من الطلقات، قبل أن تنقل الجثة إلى داخل المنزل دون وجود أي مبرر، وأشارت إلى أن طريقة إطلاق الرصاص وعدد الطلقات وأماكن الإصابات لا تبرر ولا تقع في خانة الدفاع عن النفس، مؤكدة أن الأشعة التي أُجريت تعزز الشكوك حول جريمة القتل العمد.
وعن المشاهد المتداولة، أكدت ولدروب أنه تم التلاعب بتسجيل كاميرات المراقبة الذي قدمته عائلة الفنانة عبر عملية مونتاج ويتضمن تناقضات واضحة حتى بأرقام الكاميرات ومواضعها فضلاً عن تعمد تغيير ديكور المنزل عند تصوير التسجيل.
ورجحت أن ثلاثة أشخاص مثلوا المشاهد التي عرضت في التسجيل المتداول على وسائل الاعلام، وقيل إنها للضحية محمد الموسى، مشيرة إلى أن من بين أولئك الثلاثة شاباً صغيراً من أقرباء فادي الهاشم.
وبحسب الخبيرة الجنائية، فإن التسجيل ليس الوحيد ولكن النيابة العامة اعتمدت هذا التسجيل كدليل على صدق ادعاءات فادي الهاشم، حتى دون انتظار تقرير من قبل إدارة الأدلة الجنائية في لبنان التي من واجبها التحقق من صحة الفيديو.
وشككت "ولدروب" في تقرير بيانات الاتصالات حول الحادثة، وقالت إن الشخص الذي كتب التقرير أملي عليه وملفق ولا علاقة له بالقضية ولا يمت للحقيقة بصلة، ورغم ذلك أخذت به المحكمة.
وكشفت أن أشرف الموسوي المحامي السابق لعائلة الضحية عرض صفقة من قبل فادي الهاشم تنص على دفع مبلغ 100 ألف دولار لعائلة القتيل مقابل التنازل عن الدعوى، وهو ما رفضته العائلة وأدى لاحقاً إلى عزل المحامي عن متابعة القضية.
كانت فيلا المطربة اللبنانية نانسي عجرم في لبنان، شهدت مطلع العام ما قبل الماضي جريمة قتل راح ضحيتها شاب سوري، حيث زعمت نانسي وزوجها آنذاك أن الضحية دخل المنزل بقصد السرقة.