"سيسيه" يبحث عن بطولة "كسر النحس" مع السنغال في أمم إفريقيا
الخميس 03/فبراير/2022 - 04:12 م
يحلم أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال بكسر النحس الذي يلازمه مع منتخب بلاده "لاعباً ومدرباً"، وذلك بعد التأهل لنهائي النسخة الـ 33 من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في الكاميرون.
وحجز منتخب السنغال مقعده في المباراة النهائية ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، وذلك للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على التوالي، وذلك بعدما تغلب على بوركينا فاسو بنتيجة 3 - 1، في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات الدور نصف النهائي.
وأهدر أليو سيسيه فرصة التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا عام 2002 عندما كان لاعباً ضمن صفوف منتخب السنغال بعدما أهدر ركلة ترجيح في المباراة النهائية أمام الكاميرون والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 3 - 2 بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وفي بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، لعب الحظ دوره في خروج منتخب السنغال بقيادة المدرب أليو سيسيه من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام كولومبيا بهدف دون رد في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة.
وتصدر المنتخب الكولومبي ترتيب المجموعة بست نقاط، وحل المنتخب الياباني في المركز الثاني بأربع نقاط متفوقا على السنغال باللعب النظيف بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، إذ حصلت اليابان على أربع بطاقات صفراء مقابل ست بطاقات للسنغال.
وواصل الحظ معاندته لـ أليو سيسيه بعدما خسر نهائي النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر أمام الجزائر بهدف دون مقابل، فهل ينجح أليو سيسيه في كسر النحاس ويتوج مع السنغال باللقب الأول في كأس أمم إفريقيا؟