وكيل القيم بمجلس الشيوخ: "حياة كريمة" تجسيد عملي لتحقيق أهداف 25 يناير

وقال "عزمي"، في المائدة المستديرة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، إن التشخيص الخاطئ للظروف المجتمعية والاقتصادية، وتصرفات بعض المنتسبين إلى الثورات، والمتحدثين باسمها تسبب في تحولها إلى "خريف عربي" استنزف مقدرات الدول والشعوب، رغم النوايا الطيبة التي كان يحملها بعض المحتجين.

ولفت عزمي إلى أن الدولة المصرية كانت مهددة بالسقوط لولا الملايين التي خرجت في ثورة 30 يونيو، وانحياز المؤسسة العسكرية إلى الشعب المصري، ضد جماعات التطرف وقوى الظلام التي تقودها جماعة الإخوان الخائنة، لتنهي سنوات الفوضى.

وشدد وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ على أن ما تراه مصر من تنمية حقيقية الآن، متجسدا في مشروع حياة كريمة والمشروعات القومية التي تحقق التنمية المستدامة، وبرامج العدالة الاجتماعية متثملة في المشروع القومي "حياة كريمة" و "تكافل وكرامة"، هو جوهر ما طالب به الثوار في ثورة 25 يناير من عدالة اجتماعية، بالإضافة إلي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنهاء حالة الطوارئ بعد عقود، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقدت مائدة مستديرة بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في قراءة لمطالب الثورة وما تحقق منها وما هو مأمول أن يتحقق، كذلك الكشف بشكل واضح وصريح عن كافة الإصلاحات والإنجازات المادية وغير المادية على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014 حتى الآن. ‎ 

شارك في اللقاء كلا من خالد داود، رئيس تحرير الأهرام ويكلي والرئيس السابق لحزب الدستور، والنائب محمد عزمي، وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وطارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد بلال، عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وكريمة أبوالنور، باحثة علم نفس سياسي، ومحمود المملوك، رئيس تحرير موقع القاهرة 24.