محافظ بني سويف يناقش تقريراً بجهود التعامل مع تداعيات أزمة مياه السيل بسنور القديمة
الإثنين 21/فبراير/2022 - 09:53 م
تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الجهود التي تقوم بها الأجهزة والجهات التنفبذية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الطبيعية بقرية سنور القديمة، للتعامل مع أزمة مياه السيل وتخفيف حدتها،على خلفية سقوط أمطار غزيرة بسبب موجة الطقس السيئ،التي شهدتها البلاد،وأدت إلى تغيير مسار سريان المياه عن مخرسنور"قبل الهدار مباشرة "وخروجها على جانبي المخر، مما نتج عنها تلفيات ببعض الزراعات، دون حدوث خسائر في الأوراج أو رؤوس الماشية الخاصة بالأهالي.
وتضمن التقرير،الذي عرضه الأستاذ هاني الجويلى رئيس مركز بني سويف،الإشارة إلى استمرار وتواصل الجهود في احتواء الأزمة،من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات وذلك تحت إشراف الوحدة المحلية وبالتعاون وبتواجد مسؤولى القطاعات والأجهزة التنفيذية من:الري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والتضامن الاجتماعي والحماية المدنية والجمعيات الأهلية المحلية والمركزية ورؤساء القرى ومتطوعين من القيادات الطبيعية والشباب بالقرية
حيث تم تقسيم القرية إلى 4 مربعات محددة، وتوزيع رؤساء القرى للعمل في المنطقة المخصصة لهم،بواسطة معدات وسيارات شركة المياه والوحدات القروية، من خلال استخدام 8 سيارات كسح و 5 مواتير وكابوتة تابعة للحماية المدنية وعدد 22 كابوتة بدال خاصة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، وذلك بالتزامن مع قيام جليدر الوحدة المحلية بفتح الطرق فى شوارع الشيخ حمد ورفع مخلفات الطين لفتح الطريق أمام سيارات شركة مياه الشرب للمساعدة في سحب وتصريف المياه كسح.
كما تم الاستعانة بعدد من مواتير الري الخاصة بالأهالي، بجانب عدد 5 كابوتات نقالة تابعة لإدارة الحماية المدنية ، وذلك للمساعدة في أعمال تصريف وسحب تجمعات المياه من الشوارع والطرقات وبعض المنازل،فيما قامت أجهزة مديرية الري بأعمال حفر لمسارات لسحب وتصريف المياه تجاه الترع والمجاري المائية، والبدء في ترميم بعض الأجزاء في جانب المخر،علاوة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني،تشغيل عدد 2 ماكينة ري إضافية لسحب وتخفيض منسوب المياه بالزراعات
فيما تتواجد أجهزة وإدارات مدير التضامن الاجتماعي، والتي تقوم بتوزيع المساعدات والوجبات الساخنة على الأهالي المتضررين، بجانب، قيام المتابعة مع مسؤولى جمعية الأورمان في توزيع مجموعة من المساعدات العينية والغذائية،والتي شملت توفير وتوزيع 300 كجم من اللحوم، و300 كرتونة مواد غذائية، بالإضافة إلى توزيع 600. لحاف وبطانية.