في ذكرى رحيله الـ34.. تعرف على مسيرة "حلمى زامورا"
الخميس 05/نوفمبر/2020 - 12:32 م
تحل اليوم، 5 نوفمبر، ذكرى رحيل حلمى زامورا عن الحياة، حيث توفى عام 1986، ويعتبر زامورا أحد أساطير نادي الزمالك، حتى أن إدارة النادى قررت إطلاق اسمه على الملعب الرئيسى لنادي الزمالك بعد وفاته بأسبوعين، ثم تغير إلى ملعب "أبو رجيلة" عام 2014.
حياته الكروية
بدأ محمد حسن حلمى لعب كرة القدم في مدرسة المحمدية الإبتدائية، ثم انضم إلى فريق الخديوية الثانوية عام 1929، وانضم في نفس العام إلى فريق الزمالك، وكان عام 1934 هو انطلاقة اللاعب عقب إصابة اللاعب جمال الزبير جناح أيسر فريق الزمالك ليشارك بدلًا منه، وأظهر تألقًا ملحوظًا، كما انضم إلى المنتخب القومى المشارك في دوري الألعاب الأوليمبية في برلين.
حياته بعد الإعتزال
اتجه زامورا بعد اعتزال كرة القدم إلى التحكيم، حتى حصل على الشارة الدولية عام 1957، وظل يعمل بالتحكيم حتى سن التقاعد عام 1962.
وبدأ بالعمل الإدارى داخل نادي الزمالك عام 1948، ثم اختير سكرتيرًا عامًا للنادي في أول جمعية عمومية، ثم عُين مديرًا متفرغًا في النادي عام 1966، في نفس العام الذي اختير فيه وكيلًا للنادي.
وشغل عدة مناصب إدارية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، ومنها رئاسة لجنة المسابقات واللجنة الفنية، حتى أنه تولى رئاسة مجلس إدارة الاتحاد عام 1978.
وكان أول لاعب كرة قدم يرأس نادى الزمالك 1967، واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط، والذى تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادى.
وكان زامورا قد ولد فى عام 13 فبراير 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية، هو صاحب مقولة "مكانة نادى الزمالك أكبر وأعظم من أى شخص مهما بلغت رفعة منصبه، مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم الزمالك بل نادى الزمالك هو من سيضيف إليهم".