الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

إسعاد يونس تنعي وفاة أنيسة حسونة

الأحد 13/مارس/2022 - 02:25 م
إسعاد يونس
إسعاد يونس

نشرت الفنانة القديرة إسعاد يونس منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " انستجرام " تعبر عن مفاجاتها بوفاة الدكتورة أنيسة حسونة قائلا ' رحتي فين يا استاذة ؟؟ دنا كنت جيالك السبت اشوفك لا حول ولا قوة إلا بالله مع السلامة يا حبيبتي تتهني في الجنة يا غالية .

عملت إسعاد يونس  كمذيعة ب«إذاعة الشرق الأوسط»، وهي رئيسة مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، تأثرت بوالدها الذي كان من الضباط الأحرار وقد عمل والدها صحفياً في «مؤسسة روز اليوسف»، عملت في بداية حياتها كمذيعة بإذاعة الشـرق الأوسط، ثم دخلت المجال التمثيلي وعملت في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية، قامت بتأليف المسلسل بكيزة وزغلول والذي لاقى نجاح عالمي غير مسبوق بالاشتراك مع الفنانة سهير البابلي كما قامت بكتابة السيناريو والحوار لنفس القصة لتكون فيلما سينمائيًا باسم ليلة القبض على بكيزة وزغلول، كونت شركة للإنتاج السينمائي، كما تشارك منذ عام 2014 بتقديم برنامج صاحبة السعادة .

تزوجت من الفنان «نبيل الهجرسي»، ثم تزوجت من رجل الأعمال الأردني «علاء الخواجة» ولها من الأبناء «نورهان»، «عمر».



ونعت الإعلامية سهير جودة، الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، والتي رحلت عن عالمنا اليوم الأحد.

وكتبت الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "رحلت .. وكأن الله اراد لها التكريم والحفاوة والحب والامتنان قبل ان ترتقي إلى السماء.. سلاماً ورحمة لروحها النقية".

 وأجرت الراحلة الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، آخر حوار لها يوم الخميس الماضي مع الإعلامية سهير جودة ببرنامجها "الستات" المذاع على شاشة ال"النهار".

وتعد أنيسة حسونة واحدة من أقوى 100 امرأة عربية في العالم، والتى واجهت إصابتها للسرطان بمثابرة وكفاح.
وتلقت أنيسة حسونة، العلاج على مدار الـ 6 سنوات الماضية، وخلال تلك المدة أجريت جراحتين كبيرتين، والتي رفضت أن يكون مرضها نهاية مسيرة العطاء التي عملت فيها بالعمل التطوعي، حيث أعلنت مكافحتها للمرض أنيسة حسونة في رسالة بـ2017، لتقول "في مثل هذا الوقت من العام الماضي جلست أستمع في ذهول للطبيب الذي نصحني بترتيب أموري المادية وغيرها قبل موعد مغادرتي المحتوم لهذه الحياة، لم أفهم كلماته حينها أو أستوعبها فانزلقت بوقعها القاسي على إدراكي.. قررت أن أتصرف بطبيعتي وأواجه مخاوفي من احتمال عدم تقبل الآخرين لمظهري الجديد بعد خضوعي للعلاج من مرضي المفاجئ، فالكثير ممن حولنا يتوقعون منا أن نظل دائما في أحسن صحة وحال رافضين قبول أي علامات ضعف أو مرض علينا، وكأنه من قدر النساء في عالمنا أن يتحملن آلامهن في صمت حتى يستطيع الآخرون أن يستمروا في الاعتماد عليهن باطمئنان كالعادة، ولذلك فإنه اعتمادا على الدعم المستمر من عائلتي استجمعت شجاعتي بعد أن سئمت التظاهر بأن كل شيء على ما يرام، وقررت أن أشارككم تجربتي الواقعية مع مرض السرطان الخطير، والذي فتح صفحة جديدة غامضة في حياتي وحياة عائلتي وغير من مظهري وجوهري بتأثير العقاقير والجراحة وجلسات العلاج الكيمياوي".