في ذكرى ميلاد مُتعدد المواهب.."خالد سليم"صاحب الغناء متعدد اللهجات

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان خالد سليم الـ 45، الذي تعددت مواهبه ما بين الغناء، والتمثيل، والكتابة الصحفية أيضًا، واستطاع أن يترك بصمته بالساحة الفنية خاصةً في عالم الطرب، حيث أنه صاحب صوت قوي يغني بمختلف اللهجات كالمصرية، والخليجية، واللبنانية، وغيرها.

كان خالد سليم يعشق الموسيقى منذ صغره، ويستمع لجميع أنواعها مع والديه، مثل الأغاني الطربية القديمة لأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحيم حافز، ووردة، والأغاني الخليجية، واللبنانية، والإيرانية، والهندية والغربية، ولفت انتباه والدايه إلى موهبته الفنية بدايته مع الهرمونيكا، حيث كانت أول آلة موسيقية يعزف عليها أغانيه المفضلة، معتمدًا علي حاسة السمع، وتخمين النغمة الصحيحة، وعندما لاحظ والداه موهبته أهداه أورج، مما ساهم في تنمية موهبته الفنية.

احترف خالد سليم الغناء منذ عام 2000، بعد صدور أول ألبوماته بعنوان "عالم تاني"، والذي اشتهر بعده مباشرةً، وأصبح محبوبًا من الجمهور خاصةً الشباب، ومن أشهر الأغاني التي قدمها "خد الجميل"، و"سيبينا"،  و"بدري الوداع"، و"بلاش الملامة"، و"عشنا قد إيه"، و"غايب عني"، و"عالم تاني"، و"ولا ليلة و لا يوم"، و"قال أحبك"، و"ده أنا"، و"أنا حبيت".

عمل خالد سليم كممثل لأول مرة في فيلم "سنة أولى نصب" عام 2003، في بطولة جماعية مع أحمد عز، وداليا البحيري، ونور، ومن إخراج كاملة أبو ذكري، وكانت حصيلة الأعمال السينمائية التي شارك بها 6 أفلام فقط، كان آخرها فيلم "شكة دبوس" عام 2006، بالإضافة إلى 6 مسلسلات تليفزيونية كان آخرها مسلسل "رسايل"، مع الفنانة مي عز الدين.

ظل خالد سليم يُفاجئنا بمواهبه المتعددة، فعمل ككاتب صحفي في جريدة "اضحك للدنيا" عام 2005.

يحرص خالد سليم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، من خلال ذهابه إلى "الجيم"، وقال ذات مرة عن حبه للرياضة في تصريحات تليفزيونية: "بحس إن اليوم ناقصه حاجة لو أنا مروحتش الجيم، لكن مش هدفي إني أعمل جسم ضخم، عشان كده باشيل أوزان متوسطة ومش بعدي الأربعين كيلو".