أهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية من المصريين بليبيا يرفضون تشريح جثث ذويهم:"إكرام الميت دفنه"
الخميس 17/مارس/2022 - 09:00 م
قال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا، إن أهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية من المصريين بليبيا يرفضون تشريح جثث ذويهم في إحدى مستشفيات الإسكندرية، حيث يتواصل معهم بشكل مستمر للوقوف على آخر المستجدات.
وأكد النائب كريم السادات في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" على أن الأهالي طالبوا باستلام جثث أبنائهم لكن الإجراءات الخاصة لخروج الجثث لدفنها تتطلب التشريح في بادئ الأمر لكتابة تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة.
وأشار إلى أن أهالي الضحايا يعيشون مأساة حقيقية منذ يومان تقريبا، وينتقلون من محافظة لأخرى على أمل أن تنتهي الإجراءات ويتسلموا جثث ذويهم لدفنها.
وكان قد صرح عضو مجلس النواب، علاء جعفر، أنه تم مناقشة تغليظ عقوبة "المهربين" أو "السماسرة" المشتركين في عمليات الهجرة غير الشرعية حتى تصل إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل ذلك، لما لهم من دور في إزهاق آلاف الأرواح من الشباب تحت وطأة أحلام الثراء السريع.
وأكد على أن ما يتم من قبل المهربين أو السماسرة أكبر من الاتفاق على الهجرة غير الشرعية، حيث يحاولون إقناع ضحاياهم بالهجرة بشكل غير قانوني، بحجة أن ذلك سيعود عليهم بالخير الوافر، ومن هنا يبدأ الشباب في التفكير بالأمر.
وأشار إلى أنه جثامين الضحايا من الشباب الذي هاجر بشكل غير شرعي من مصر إلى ليبيا على مشارف الوصول إلى ميناء الإسكندرية، خلال الوقت الحالي.
