من مقلب قمامة إلى تحفة معمارية.. حكاية دير الأنبا أور بالفيوم
السبت 19/مارس/2022 - 04:26 م
يعد دير الأنبا أور بجبل النقلون، طريق القاهرة أسيوط الغربي الصحراوي بمحافظة الفيوم، من التحف المعمارية التي بناها رهبان دير الملاك غبريال، والذي أصبح مقصد جديد للسياح الأقباط.
وكان دير الأنبا أور عبارة عن أرض تسلمتها مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم تحت رعاية الأنبا إبرام مطران الفيوم وذلك في عام 1999 وظلت مهملة لمدة 9 سنوات حتى تحولت إلى مقلب للقمامة وفي عام 2009 انتدب الأنبا إبرام رهبان من دير الملاك غبريال بجبل النقلون وبعض الرهبان الذين أبدوا رغبتهم للعمل في الدير، ثم شيدت كنيسة بالدير في عام 2010 حيث بدأ العمل الفعلي.
وفي عام 2011 بدأ التعمير في الدير ويقول مطران الفيوم في مقدمة كتيب عن دير الأنبا أور أنه بسبب سيرة القديس الأنبا أور العطرة عندنا كان أسقف وخادم وراعي على المنطقة وكونه مؤسساً للرهبنة في برية النقلون، فكان علينا أن نكرمه ونعرف الشعب على سيرته العطرة.
وفي 12 يوليو عام 2017 دشن الأنبا إبرام مطران الفيوم هذا الدير والذي يتميز بأن الكنيسة محفورة في الجبل بعمق 9 أمتار وبشكل طبيعي، ويوجد بالدير 4 كنائس واحدة بإسم شهداء الفيوم والأنبا يحنس القصير والثانية بإسم الأنبا كاراس والأب ميخائيل البحيري وثالثة باسم الرسل، والكنيسة الوسطى بها 4 مذابح الأول باسم الأنبا أور والثاني بإسم العذراء مريم والثالث باسم الملاك غبريال والرابع بإسم الأنبا إبرام، فضلاً عن أن الدير به قلالي ومبنى خدمات.