الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

البرلمان ينتفض لارتفاع أسعار الحديد والأسمنت.. والنواب يطالبون بتدخل الحكومة

الأحد 20/مارس/2022 - 06:40 م
الحديد
الحديد

تسعى الدولة ممثلة في مؤسساتها على المستوى المحلى، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسيطرة على أزمة ارتفاع مختلف السلع، خاصة بعض استغلال بعض التجار، للأزمة واحتكار السلع في الأسواق، بتخزيينها ورفع أسعارها، بما لا يتناسب مع الأوضاع الحالية داخل الدولة.

وطالت أزمة ارتفاع الأسعار مواد البناء، والتي تشتمل على  الحديد والصلب والأسمنت والطوب، فقد تجاوز سعر طن الحديد 17 ألف جنيه، والأسمنت شهد ارتفاعا حتى تجاوز سعر طن الأسمنت 1500 جنيه.
 ‏
وحذر عدد من نواب البرلمان، من ذلك الارتفاع الذي وصفوه بالجنوني والذي سيؤثر على أسعار الوحدات السكنية وطالبوا الحكومة بالتدخل العاجل للسيطرة على السوق والسعى لتخفيض الأسعار، حيث قدمت النائبة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا موجه إلى نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، حول الارتفاع الصادم والجنوني لأسعار الحديد والاسمنت خلال الأسابيع الماضية.

حيث أشارت إلى أن الارتفاع الخالي فى أسعار الحديد، لا يتوافق مع ارتفاع مواده الخام من دول العالم سواء الصين أو غيرها، وأن الأسمنت منتج محلي بالكامل، بما ينذر بأثار سلبية على حركة التشييد والبناء، وأسعار الشقق السكنية خلال الفترة المقبلة.

وطالبت الحكومة بالتدخل لتخفيض الأسعار نظرا لأهمية حديد التسليح والاسمنت فى مختلف المشروعات القومية الكبرى، امتدت فى جميع انحاء البلاد منها الوحدات السكنية الجديدة والطرق والكباري، وتبطين الترع.

كما طالب المهندس أمين مسعود، عضو مجلس، أمين سر لجنة الاسكان والمرافق بالبرلمان، الحكومة بسرعة التدخل لوقف ماراثون ارتفاع أسعار الحديد بصورة جنونية وغير مسبوقة.
 ‏
وأكد في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" على أن أسعار الحديد والأسمنت شهدت ارتفاع غير مقبول خلال الفترة الماضية، على الرغم من أن اليد والأسمنت يعتمدان على الخامات المحلية، متسائلا عن سبب ذلك الارتفاع الكبير؟.

وتابع أن أسعار الحديد زادت بنسبة 120 في المائة، معتبرا إياها زيادة غير مبررة، منوها إلى أن أن الدولة عليها إلغاء سياسة الانغلاق وفتح باب الاستيراد لتحقيق المنافسة في السوق بما يجعل تلك الخطوة في صف المستهلك.

وقال إن الحديد والأسمنت من الصناعات الهامة، وذلك ينذر بالتأثير على مجال البناء داخل أروقة الدولة، ويخلف نسبة بطالة كبيرة بين جموع العاملين في تلك المصانع أو قطاعات البناء.

وأردف أن أسعار الحديد أصبحت على صفيح ساخن وسط تراجع فى الطاقات الإنتاجية لبعض المصانع؛ ما ساهم فى قفزة تاريخية للمعدن محليا.