نزار قباني.. أيقونة الحب والرومانسية في التاريخ المعاصر
الإثنين 21/مارس/2022 - 05:11 م
يصادف اليوم ذكرى ميلاد نزار بن توفيق القبانى شاعر النساء بالتزامن مع يوم عيد الأم، حيث يعتبر من أهم الشعراء الذين الذين تكلموا عن المرأة فى معظم أعماله، ونرصد إليكم خلال السطور المقبلة أهم محطات حياته.
ورحل شاعر الحب وقديس المرأة نزار قباني منذ 23 عاما بالتمام والكمال، إذ ولد في 21 مارس عام 1923م من أسرة دمشقية عريقة، ويعتبر جده أبو خليل قباني رائد المسرح العربي وكان بمنزلهم المعبق بالزهور والياسمين والأشجار أثره في نفسه، حيث نشأ محبا للزهور والألوان وخاض تجارب فنية تشكيلية قبل أن يتجه إلى تجربته الشعرية الأولى بأبيات شعر كتبها وهو في السادسة عشرة من عمره متغزلا في البحر والطبيعة.
ودرس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945م انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلا بين عواصم مختلفة حتى قدم استقالته عام 1966م ليتفرغ لانتاجه الشعري، وأصدر أولى دواوينه عام 1944م وهو في الجامعة وطبعه على نفقته الخاصة بعنوان "قالت لي السمراء".
وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانا منها، 50 عاما في مديح النساء وأبجدية الياسمين والرسم بالكلمات وقد أسس دار النشر لأعماله في بيروت باسم منشورات نزار قباني، ورحل في 30 إبريل عام 1998م عن عمر ناهز 75 عاما في لندن بسبب أزمة قلبية ونُقل إلى دمشق ليدفن تنفيذا لوصيته في جنازة شعبية لم تشهد سوريا لها مثيل ليكتب الموت أخر بيت لشاعر الحب.