بمناسبة اليوم العالمي للمياه.. حلول بديلة للحفاظ على الأمن المائي لمصر

وتعاني مصر في الوقت الراهن بمرحلة الشح المائي، الأمر الذي دفع كافة مؤسسات الدولة بتكثيف الجهود للبحث عن موارد إضافية لدفع عجلة التنمية، وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الري إلى أن نصيب الفرد في مصر لا يتجاوز 560 مترًا مكعبًا فقط سنويًا، وسط مؤشرات بوصوله إلى 366 مترًا بحلول عام 2050

.

ويرصد موقع"مصر تايمز"،في التقرير التالي، أبرز جهود الدولة في مجال تحلية مياه البحر:

1- وتأتي تحلية المياه ضمن الحلول البديلة لاستحداث مصادر جديدة للمياه، فتستهدف الدولة زيادة مصادر الموارد المائية من خلال إنشاء محطات تحلية مياه البحر بمقدار 1.5 مليار متر مكعب حتى عام 2030، كما تعمل الدولة على مضاعفة هذه الكمية بحلول عام 2037

2- كما قامت الدولة بإنشاء 77 محطة تحلية مياه بطاقة 834 ألف متر مكعب يوميًا، بمحافظات "شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، الإسماعلية، البحر الأحمر، السويس"، بينما يتم تنفيذ 15 محطة بطاقة إجمالية 545 ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة 12.5 مليار جنيه.

3- كما تستهدف الدولة التوسع في مجال تحلية المياه من خلال إنشاء أكبر محطة تحلية مياه البحر في الشرق الأوسط وإفريقيا في مدينة العريش، بتكلفة تبلغ 97 مليون دولار، وتعمل على توفير احتياجات المحافظة من مياه الشرب طوال 24 ساعة يوميًا.

بالأضافة إلى محطة معالجة مياه بحر البقر في محافظة بورسعيد، والتي تعتبر أكبر المشروعات لمعالجة المياه في الشرق الأوسط بنظام المعالجة الثلاثية، وتبلغ تكلفتها حوالي 20 مليار دولار، وتنتج 5.6 مليون متر مكعب من المياه يوميًا الصالحة للزراعة.