"ما محبة إلا بعد عداوة".. رحلة ميدو وعمرو زكي من صراعات التألق إلى السند في الأزمات

أحمد حسام ميدو وعمرو زكى كان بينهم العديد من الخلافات أثناء تواجدهم في منتخب مصر الوطني، أو نادي ويجان الإنجليزي وكان هناك حالة من الغيره الكروية بين الثنائى التي تسببت في إفساد علاقتهم أثناء مسيرتهم الكروية.

على مدار سنين من تواجد الثنائي عمرو زكي وأحمد حسام ميدو في ملاعب كرة القدم، كانت هناك حالة من عدم الحب وحالة من الغيره الكروية بين الثنائي، حيث حدث العديد من الصدمات بينهما، وكانت أولها في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 واللقطة الشهيرة لميدو حينما اعترض على خروجه خلال مباراة السنغال في نصف النهائي لصالح مشاركة عمرو زكي في المباراة.

ولم تتوقف هذه الكراهية عند هذا الحد في موسم 2018 تعاقد نادي ويجان الإنجليزي مع عمرو زكي لينضم البلدوزر للنادي الذي يتواجد فيه ميدو، حيث خرج ميدو بتصريحات في تلك الفترة وأكد أن هناك شخصًا قريبًا منه يسرب عنه شائعات، ملمحًا إلي عمرو زكي.

ورغم تلك الكراهية بين الثنائي، إلا أن ميدو كان داعمًا في الفترة الأخيرة لـ عمرو زكي، حيث أعلن أن الأخير يعاني من أزمة صحية وكان أول الداعمين له.

ولم يكتفي ميدو بذلك، بل وحرص على اصطحاب عمرو زكي إلي نادي الزمالك لتكريمه من جانب مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة مرتضي منصور.