رئيس شعبة المصوغات يكشف المتسببين فى تصدير الذهب خام

قال رفيق عباسى، رئيس شعبة الذهب بإتحاد الصناعات والغرف الأسبق، إن كل محاولاته عن منذ أكثر من 30 عام لتحويل شعبة الذهب والمصوغات من وزارة التموين لوزارة التجارة والصناعة، فشلت بسبب إصرار وزارة التموين على عدم التخلى عن الشعبة رغم عدم توافر الأليات والتسهيلات اللازمة، بل وأيضاً تعسف قوانين الوزارة مع رجال الأعمال وإصرارها علي إجراء العديد من التحليلات والكشوفات الطبية قبل فتح أي مشروع، وهذا يؤدى إلي عرقلة المشروع بشكل كبير. 

وأضاف الرئيس الأسبق لشعبة المصوغات، في تصريحات خاصة لموقع "مصر تايمز"، أن وزارة التموين تمتلك كفاءات عظيمة ولكنها في التموين فقط وليس الصناعة، في حين أن وزارة الصناعة لديها الآليات والفكر الصناعي فهى تدعم التصدير ماديآ، كما أنها ترد الأعباء وهذا لايوجد بوزارة التموين، فلو أراد أحد فتح مصنع فلابد من ان يقوم بإجراء إختبار في صناعته، وكشف طبي للتأكد من خلوه من أي أمراض.

وتابع رفيق قائلاً: (محدش أختبر العربى في الألكترونيات ولا أحمد عز في الحديد ولا حتي قاموا بتقديم شهادات طبية)، مؤكداً إن وزارة الصناعة تقدر وتحترم طلبات المستورد في حين أن وزارة التموين تصر علي وضع الدمغات الحكومية علي المشغولات المصدرة والتي تشوه المشغولات كما أنها غير دقيقة وسيئة السمعة. 

وكشف رفيق عباسي في حواره أن التصدير قديماً كان بدون دمغة وبدون دفع ضريبة القيمة المضافة، حتي أنه كان بدون دفع 1% رسوم تثمين، وبتطبيق تلك القرارات توقف تصدير المشغولات الذهبية ، ويتم الأن  تصدير الذهب كمادة خام مما أثر علي صناعته بشكل كبير.

 وعلق الرئيس السابق لشعبة المصوغات قائلا إن  إيهاب واصف الرئيس الحالي للشعبة ، يتابع موضوع نقل الشعبة لوزارة الصناعة والتجارة وأنه من المقرر عقد إجتماع يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة هذا الموضوع .