في ذكرى رحيله.. كيف أودت البلهارسيا بحياة عبد الحليم حافظ؟
الأربعاء 30/مارس/2022 - 01:00 م
![عبدالحليم]( /UploadCache/libfiles/15/8/600x338o/876.jpg)
ؤ عمر ناهز 47 عامًا، بعد صراعه مع داء البلهارسيا، إلى أن وافته المنية في 30 مارس 1977.
وفى ذكرى وفاته، نستعرض قصة العندليب الذى اكتشف المرض مؤخرا على الرغم من أنه لازمه كل حياته، وذلك بحسب مذكرات طبيبه الدكتور هشام عيسى.
في ذكرى رحيله.. كيف أودت البلهارسيا بحياة عبد الحليم حافظ؟
بالرغم من مرضه الشديد إلا نجاح العندليب استمر فى حياته حتى وفاته.
كانت تعيش دودة البلهارسيا وتنشر عدوتها ليلتقطها عبد الحليم حافظ.
أصيب بتليف كبدى من المرض وهذه المعاناة الحقيقية التى بدأت قبل وفاته بـ22 سنة.
غادر البلاد للعلاج فى لندن خاصة مع تزايد النزيف عليه.
وعاد ليستكمل مسيرته وكان معه دائما أكياس من الدم محفوظة فى منزله.
سافر عبد الحليم لأمريكا لعله يجد شفاء لحالته ووجد عملية جراحية قد تفقده بعضا من ذاكرته.
وفي يوم أصيب بنزيف شديد فى الفجر بعد إحدى حفلاته بالمغرب عام 1972
وحجز على أثره أسبوعان بالمستشفى قبل أن يسافر باريس لتلقى العلاج، حتى فارق الحياة عام 1977.