بعد حلقة " فاتن أمل حربي" استشاري نفسي: من حق أي سيدة تجلس في أي فندق
شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل "فاتن أمل حربي" اكتشاف "فاتن" أن الشقة كانت مؤجرة وليس شقة تمليك، وأن طليقها "سيف" لم يقم بتمديد عقد الإيجار، وذهبت إلى "ميسون" الفنانة هالة صدقي، ولكنها لم تجدها ولم ترد على الهاتف، وذهبت "فاتن" إلى قسم الشرطة وحررت محضرا بطردها من المنزل، وحاولت البحث عن غرفة في أحد الفنادق، ولكن أخبروها بأنه لا يمكن للسيدة بمفردها أن تحصل على غرفة ويجب أن يكون معها زوجها.
وانتقل المشهد بعد ذلك إلى "سيف" ووالدته التي تجسدها الفنانة "فادية عبد الغنى"، ورغم ان "سيف" يشعر بالندم والحيرة لما يفعله مع ابنتيه إلى أن والدته تستمر في تسخينه بإستمرار بسبب طليقته "فاتن".
وفي السياق ذاته تكتشف "فاتن" بأنها تملك نسخة من مفاتيح سيارة طليقها " سيف" وتذهب للحصول عليها من اسفل المنزل، وقضت هي وابنتيها الليلة وعبّرت إحدى ابنتيها عن غضبها من والدها وكرهها له إلا أن "فاتن" أخبرتها بأنه يحبهم ولكنه يحاول مضايقتها هي، ونامت "فاتن" وابنتاها داخل السيارة في انتظار وصول "ميسون".
مصدر : من حق أي سيدة تجلس في أي أوتيل
ومن جانبه قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، من حق أي
سيدة تجلس في أي أوتيل أو فندق بدون محرم ولكن ليس مع شخص غريب عنها.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ" مصر تايمز"، لو الكلام دا حصل مش دستوري ولا قانوني، ولكن هم بيخافوا علي سمعتهم من بعض الرجال والسيدات بينزلوا فرادي بالأوتيل ثم يتقابلوا بغرفة أحدهما ولو اكتشف الفندق يلجأ إلى بلاغ لشرطة الآداب، وبكدا هيعمل شوشره علي نفسه وتطلع سمعه سيئة على الفندق.