الإفتاء توضح حكم الصيام لمرضى السكر على اختلاف درجاتهم
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 05:50 م
ردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن حكم الصيام لمرضى السكر على اختلاف درجاتهم، حيث تم تقسيم مرضى السكر طبيًّا إلى ثلاث فئات، لمرضى ذوو الاحتمالات الكبيرةِ جدًّا للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، وفي هذه الحالة يقول المتخصصون بأنها معرضة لحصول ضررٍ بالغٍ عند الصيام.
بالإضافة إلى المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرة للمضاعفات نتيجة الصيام، وهذه الفئة يغلب على ظن الأطباء المتخصصين وقوع ضررٍ بالغٍ عليهم عند الصيام، وأخيراً المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة أو المنخفضة للتعرض لمضاعفاتٍ نتيجة الصيام.
وجاء الجواب من الإفتاء أن أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها، فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، ويأثم إن صام.
وأشارت إلى أن إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين وجب الإفطار وطاعة الطبيب كذلك، وإذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطًا أو ضعيفًا فإن الأخذ برخصة الإفطار.
وأضافت أن في الحالة الأخيرة يكون أمرًا تقديريًّا؛ أي أن مرجعه في معرفة ضرر الصوم وما قد يجره عليه من أذًى هو إلى الطبيب المتخصص من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، وإلى المريض من جهة طاقته وقدرته على الصيام واحتماله له، مؤكدًة أن الطبيب هو من يقدر مدى تأثير الصوم على حالة المريض من حيث إمكانية الصوم من عدمه، ويقدر المريض مدى قدرته واحتماله للصوم.
مشددةً على أنه يجب على المريض في كل فئة من هذه الفئات الثلاث أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه.