السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

هنشترى من بورسعيد.. تجار الملابس "خفضنا الأسعار ومنتظرين الزباين"| فيدو.. وصور

الخميس 14/أبريل/2022 - 06:54 م
جولة داخل أسوق بورسعيد
جولة داخل أسوق بورسعيد



انتقلت "مصر تايمز" بين أسواق الملابس الأكثر شهره، والأكثر ازدحاماً بمحافظة بورسعيد، لرصد حركه إرتفاع الأسعار التي تسود معظم الأسواق المصرية، وحركة البيع والشراء لملابس العيد تزامنا مع قرب إنتهاء شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك.

فوجئ مراسل "مصر تايمز" بمحافظة بورسعيد بانخفاض شديد فى أسعار الملابس الجاهزة، وعروض لجميع أنواع الملابس سواء المستوردة أو المصرية، مراعاة للحالة الإقتصادية وارتفاع سعر الدولار.


انتقلت كاميرا "مصر تايمز" بين التجار والبائعين لإجراء حوار معهم حيث قال محمد أحد بائعي الملابس الرجالي أنه بادر بعمل تخفيضات تصل الى 40٪ من الثمن الأصلي وذلك لجذب المواطنين للشراء إلا أن حركة البيع تشهد ركود تام رغم الزحام الشديد الا أن الجميع يشاهد ولا يشتري.

وأردف كريم أحد تجار بيع الأحذية الرياضية والطرح أن جميع التجار تتنافس فى تقديم العروض والتخفيضات لتسهيل وتشجيع المواطن على الشراء إلا أن حركة البيع ضعيفة جدا مقارنة بالمعتاد فى هذا الآونة من كل عام.

انتقلت "مصر تايمز" لأشهر شوارع بورسعيد على مستوي جميع المحافظات لبيع الملابس الجاهزة والمستوردة شارع "التجاري" فى نطاق حي العرب، وإذا بالشارع يكاد ينعدم من المارة، ركود تام فى حركة البيع والشراء، تكدس كبير فى البضائع ولا يوجد من يشتري، تخفيضات كبيرة جدا بمناسبة عيد الفطر إلا أن حركة الشراء ضعيفة.

وأكد أحد التجار يدعى "محمد" أن الجميع ينتظر حالة من الرواج فى الأيام المقبلة، مؤكدا على أن العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان هي ذروة الموسم من توافد الزوار من المحافظات الأخري أو من داخل المحافظة.
تنقلت كاميرا "مصر تايمز" بين أسواق الملابس الأكثر شهره، والتى اعتادت على مشاهد الزحام واقبال الأهالى فى هذا التوقيت بحثاً عن اقتناء ملابس العيد، جولتنا كانت داخل أسواق محافظة بورسعيد، حاولنا رصد اقبال الأهالى وكيف تأثرت الأسواق بارتفاع الأسعار، أيضاً تضمنت جولتنا رصد حركة إرتفاع الأسعار التي تسود معظم الأسواق المصرية، وكذلك حركة البيع والشراء لملابس العيد. 



"خفضنا الأسعار وعملنا اللى علينا، وكل همنا نراعي الغلابة" بهذه العبارة بدأ «محمد»  أحد بائعي الملابس ببورسعيد حديثه لنا، مشيراً إلى أن التجار ربادروا بإجراء تخفيضات وصلت إلى 40% لجذب المواطنين للشراء إلا أن حركة البيع تشهد ركود تام رغم الزحام الشديد. 

"الكل لابيشاهد ولا يشترى" كانت تلك العبارة بداية حديث شاب آخر داخل أسواق بورسعيد، والذى أوضح أن الكل يتنافس لارضاء العميل وأن الأسعار لم تمثل عائق أمام المواطنين، موضحاً أن جميع التجار تتنافس فى تقديم العروض والتخفيضات لتسهيل وتشجيع المواطن على الشراء إلا أن حركة البيع ضعيفة جدا مقارنة بالمعتاد فى هذا الآونة من كل عام.

تجولنا داخل شارع التجارى، هذا المكان الذى لطالما شهد توافد المواطنين من محافظات أخرى بحثاً عن ملابس العيد المستوردة، لكننا لم نرى تلك المشاهد ربما كان ذلك بسبب انشغال المواطنين بشهر رمضان، الجميع ينتظر الأيام الأخيرة من الشكر الكريم حتى يستقبلوا الوافدين.  

"احنا بنشغل كويس فى أخر اسبوع من رمضان، وكلنا منتظرين"، جاءت هذه العبارة على لسان أحد تجار شارع التجارى، والذى أكد أن الجميع ينتظر حالة من الرواج فى الأيام المقبلة، مؤكدا على أن العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان هي ذروة الموسم من توافد الزوار من المحافظات الأخري أو من داخل المحافظة.