نبيل عبد الفتاح: زيارة وزير الخارجية الفرنسي محاولة لإزالة اللبس حول تصريحات ماكرون
الأحد 08/نوفمبر/2020 - 09:55 م
أكد نبيل عبدالفتاح، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان للأزهر، وتصريحاته عن سماحة الدين الإسلامي هي محاولة لتجاوز ما أثاره خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاول، بعد مقتل المدرس الفرنسي على يد شاب مسلم.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الوزير الفرنسي حاول خلال تصريحاته اليوم في الأزهر توضيخ الخلط الذي حدث بسبب تصريحات ماكرون، لافتا إلى أنه أكد اليوم على أن الإسلام كديانة وعقيدة وقيم ليس في أزمة، ولكن الأزمة في الجماعات التي احترفت ممارسات الارهاب والوحشية.
وتابع نبيل عبد الفتاح: "الفضاء الاسلامي في فرنسا وشمال أوروبا ترك لبعض الدعاة الراديكاليين، الذين تبنوا منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي خطاب متشدد، بعدما جاءوا من منطقة الخليج، وبتمويل من بعض البلدان مثل قطر، وكانوا يروجون خطابات تمثل استثناءات في تاريخ الفكر الاسلامي".
وأوضح عبد الفتاح، أن كتابات سيد قطب كانت تترجم للفرنسية وتباع بثمن رخيص جدا، بدعم وتمويل من قطر، وهذه الكتابات، انتشرت، وأصبحت في يد المسلمين في أوروبا.
ودعا عبد الفتاح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإعادة التقليد بالحوار مع المثقفين في مصر، والحديث حول مداخل الإصلاح الديني، والمستقبل الذي يواجه الاسلام في الغرب.